الصحة والجمالتغذية وطب

قرح الفم.. أسباب الإصابة وطرق العلاج

قرحة الفم مؤلمة تظهر عادة داخل فمك، عند قاعدة اللثة، و في حين أنها ليست معدية، فهي غير مريحة، وهناك العديد من الأسباب المؤدية للإصابة بها، ومنها  تناول الأطعمة الحمضية أو  التعرض للتوتر، ووفقا لموقع healthshots نتعرف على كل ما يخص قروح الفم .

هناك بعض خصائص القرحة التي يمكن أن تساعدك في تحديد التشخيص، ووفقا لدراسة نشرتها المعاهد الوطنية للصحة ، فإن القرحة تكون بيضاء أو صفراء وصغيرة الحجم، وتشكل منطقة حمراء في الفم مؤلمة للغاية،  كما أنها تؤدي إلى الإحساس بالوخز، والألم الشديد، يشير التقرير إلى أن آفة القروح ليست معدية،  في حين أن الألم يستغرق حوالي أسبوع إلى 10 أيام ليهدأ، سيتم عودة المنطقة المصابة إلى وضعها الطبيعي في حوالي ثلاثة أسابيع، وهذا هو مقدار الوقت الذي تستغرقه قرحة القرحة للشفاء تمامًا.

أسباب الإصابة بقرحة المعدة

-التدخين

يمكن أن يسبب صدمة جسدية للبطانة المخاطية لتجويف الفم، ويمكن أن يسبب إصابة وتهيجًا لأنسجة الفم، وفقًا لدراسة نشرت في المجلة الدولية للأمراض الجلدية.

– ضعف الجهاز المناعي

قد يكون لديك ضعف في الجهاز المناعي بسبب أمراض مزمنة أو بسبب تناول الأدوية المضادة للسرطان. وفقا لدراسة نشرتها المعاهد الوطنية للصحة ، فإن ضعف جهاز المناعة، والإجهاد أو حتى المرض المزمن يمكن أن يزيد من الميل للإصابة بقرحة الفم. قد تتشكل قرح آفة جديدة بسبب هذه الظروف.

– نقص الفيتامينات

وأفادت الدراسة المذكورة  أن نقص الحديد أو فيتامين ب يمكن أن يؤدي إلى ظهور تقرحات الفم. ويرتبط فيتامين ب المركب، وخاصة نقص فيتامين ب12، بعجز الغشاء المخاطي أيضًا.

كيف يتم علاج القروح؟

يمكن أن تشفى القروح القرحة من تلقاء نفسها، ومع ذلك، يمكن للطبيب أن يصف عوامل انسداد مثل جل  يساعد في العلاج، ويمكن وضع العسل علي أماكن القرح وهذا يعتبر علاج منزلي لقرح الفم.

عسل النحل هو لُعاب النحل، مادّة حُلْوَة يُخْرجها النحل من بُطُونه ممَّا يجْمَعه من رحيق الأزهار[1]، وهو غذاء هام يحتوي على سكريات أغلبها أحادي وخمائر وأحماض أمينية وفيتامينات متنوعة ومعادن. ويصنع العسل من رحيق الأزهار الذي تجمعه شغالات النحل من الأزهار المتنوعة والمنتشرة في حدود المراعی حول المنحل، وبعد أن يتحول هذا الرحيق عبر عمليات الهضم الجزئي وتقليل الرطوبة إلى سائل سكري يُخزن في العيون السداسية ويُختم عليه بأغطية شمعية. والغرض من تخزينه هو توفيره كطعام للخلية وللحضنة ولتحمل الشتاء، ويطلق عادة على العسل الذي ينتجه نحل يعيش طليقا في الطبيعة بالعسل البري، وتصنفه منظمة الفاو ضمن قائمة المنتجات الحرجية غير الخشبية.

وعندما لا تتوفر الأزهار في الحقول المجاورة للمنحل، يضطر النحل إلى جمع عسل الندوة العسلية من المفرزات العسلية لبعض الحشرات التابعة لرتبة متجانسة الأجنحة مثل المن والحشرات القشرية.

والعسل معروف عند معظم الناس كمادة غذائية مهمة لجسم الإنسان وصحته. كما أقر العلم الحديث المتوارث الحضاري حول كون عسل النحل مضادا حيويا طبيعياً ومقوياً لجسم الإنسان (يقوي جهاز المناعة الذي يتولّى مقاومة جميع الأمراض التي تهاجمه)، كما أن له خصائص مثبتة في علاج الحروق والجروح وكثير من الأمراض الأخرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى