لو هضحى.. اعرف الفوائد والفرق بين أنواع الذبيحة.. ضانى ولا بتلو ولا جملى
عند أخذ قرار الأضحية، يكون هناك العديد من الخيارات المتوفرة للشخص الراغب في الذبح، فالبعض يفضل اللحوم الضانى وآخرون البتلو أو الكندوز أو الجملى، وخلال الأسطر المقبلة سنتعرف علي الفرق بين كل نوع، لمساعدتك في اتخاذ القرار السليم.
أكد الدكتور وليد التابعي، استشاري السمنة والنحافة في كلية طب أسيوط، أن أضحية العيد أنواع عديدة فهى الضأن والجاموس والجمال والبقر ولاختيار أضحيتك يجب في البداية التعرف علي فوائد كل منهم، وهي:
– لحم الخروف أو الجدي أو الماعز “اللحم الضاني”
اللحم الضاني يعد من أكثر أنواع الذبائح التي يقوم الكثيرون باختيارها، فالبعض يفضل طعمها المميز والذي يعشق الكثيرون، والبعض بسبب قلة فلوسها، ولكن في حقيقة الأمر تحتوي علي العديد من الفوائد الصحية، فهي منخفضة الدهون ولكن يجب إزالته الدهون الظاهرة منها.
ما الفئات الممنوعة من تناول اللحم الضاني؟
يجب توخى الحذر لمرضى الكلى والكبد والقلب، والتقليل من تناولها تجنبًا لحدوث المشاكل الصحية المختلفة ومضاعفات بسبب مرضهم، ولكن يجب الاحتفال بالعيد عن طريق تناولها مشوية وقطعة صغيرة فقط.
– اللحوم البتلو
يتميز هذا النوع من اللحوم بطعمه المميز والطرى وسريعة الطهى، وهو خفيف على المعدة ولا يتسبب فى الإصابة بعسر الهضم أو الإنتفاخ أو التعرض لأي مشكلة في الجهاز الهضمي، كما أنه يمد الجسم بالصوديوم والبروتين وأيضًا منخفضة السعرات الحرارية.
– اللحم الجملى
يقوم الكثيرون بتفضيل طعمة وخاصة في اللحم المفروم، أو الكبدة الجملي، ولكن ماذا عن فوائده الصحية؟.. فلحم الجمال يعد من أكثر أنواع اللحوم الصحية، فيحتوى على نسبة عالية من البروتين كما أنه منخفض الدهون والسعرات الحرارية.
– اللحم الكندوز
لحم البقر أو الجاموس، يحتوى على نسبة عالية من الدهون، ولذا ينصح المصابون بأمراض القلب وارتفاع نسبة الكولسترول والسكر والدهون الثلاثية فى الدم تجنبها لأنها تؤثر سلبًا على صحتهم، وقد تتسبب فى الإصابة بالجلطات فى حالة الإفراط فى تناولها.
الكُولِسترول أو غَوْل المِرّة هو مادة دهنية شمعية أساسية في تكوين أغشية الخلايا في جميع أنسجة الكائنات الحية. بالإضافة إلى ذلك يلعب الكولسترول دورا أساسياً في الاستقلاب الحيوي (التمثيل الغذائي).
من الكوليسترول نوعان أحدهما طيب مفيد والآخر ضار للصحة إذا زاد عن الحد. النوع المفيد وهو بروتين دهني مرتفع الكثافة أو (HDL) ويجب أن تكون نسبته في الدم أعلى من 40 مليجرام/ديسيلتر. والنوع الضار يجب أن تكون نسبته في الدم أقل من 100 مليجرام/ديسيلتر، وهذا يسمى بروتين دهني منخفض الكثافة أو (LDL). ويتزايد ضرر الكوليسترول السيئ إذا زاد عن الحد واقترن بارتفاع ضغط الدم . فكلاهما يؤثر سلبا على القلب والكلى ، وعموما يتسبب الكوليسترول العالي في الدم في انسداد الأوعية الدموية بالتدريج.