“جمعية الدعوة في البديعة” تمكن 15 ألف مسلم من تأدية مناسك الحج في 35 عاما
مكنت جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في البديعة بالرياض أكثر من 15 ألف مسلم ينتمون إلى 25 دولة من دول العالم الإسلامي، من تأدية شعيرة الحج على مدى 35 عاما الماضية ضمن مشروع “حجة الإسلام” الذي تقوم عليه الجمعية.
وقال المدير التنفيذي للجمعية الشيخ فؤاد بن عبد الرحمن الرشيد أن الجمعية التي تشرف عليها وزارتي الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والموارد البشرية، درجت منذ تأسيسها على تنظيم حملات الحج للجاليات المسلمة التي تقع داخل نطاق عمل الجمعية، وذلك بهدف تأدية المسلمين خاصة الجدد منهم لشعيرة الحج كما أداها النبي محمد صل الله عليه وسلم، وتعليمهم أمور دينهم.
وأضاف أن الجمعية تنظم في موسم حج هذا العام 1445هـ حملة يشارك فيها 550 حاجا من مختلف دول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب السعوديين، موضحا أن الجمعية كثفت جهودها لتسهيل مهمة الحجاج في تأدية نسكهم على أكمل وجه، وشكلت العديد من اللجان التنظيمية ودعمتها بالمشرفين والدعاة الذين يتحدثون بعدة لغات لتقديم كافة الخدمات من تسجيل بيانات الحجاج، وتنظيم مسيرة الحافلات، وترتيب برامج سكنهم وإعاشتهم في المشاعر المقدسة، وكذلك تنظيم برامج ثقافية، ودعوية يقوم بها دعاة الجمعية في تعريف الحجاج وفق لغاتهم بالطرق الصحيحة لتأدية مناسك الحج.
وأكد المدير التنفيذي للجمعية أن مشاركة حجاج بيت الله الحرام من الجاليات المسلمة في حملة حج الجمعية يحقق رؤية المملكة 2030 والتي ركزت على أهمية برنامج جودة الحياة لكافة المقيمين في البلاد وتفاعلهم وانخراطهم في ثقافة المملكة، وتعزيز القيم الاسلامية المتمثلة في الوسطية والتسامح والاتقان والانضباط والعدالة والشفافية والعزيمة والمثابرة، مشيداً بالجهود الضخمة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في مجال العناية بالحرمين الشريفين وبالمشاريع التي تنفذها في المشاعر المقدسة والتي تسهل على حجاج بيت الله الحرام من أداء شعيرتهم بيسر وسهولة،
وأشار الشيخ الرشيد إلى أن الحملة حظيت خلال السنوات الماضية بمشاركة مواطني عدة دول أسلامية ممن أسلموا حديثا من أبرزها: أمريكا، بريطانيا، نيوزلندا، الفلبين، نيبال، الهند، مصر، بنجلادش، باكستان، تركيا، الأردن، سورية، تونس، وغيرها من الدول.
ووجه المدير التنفيذي للجمعية شكره وتقديره لكل الداعمين من المحسنين ورجال الخير، ورجال الأعمال الذين اسهموا في دعم مشاريع الجمعية سائلا الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء وأن تكون أعمالهم خالصة لوجهه الكريم.