احذر.. الإسهال بعد تناول اللحوم قد يكون علامة على مشكلة بالمرارة
قد يشكو البعض من عرض شديد التأثير بعد تناول اللحوم بأنواعها المختلفة، سواء اللحوم الحمراء أو اللحوم البيضاء، يعانى خلالها المريض من إسهال شديد بعد تناولها، وسيولة في البراز ملحوظة بشدة، قد تصبح مزعجة للغاية في كثير من الحالات، مصحوبة بالطبع بمشكلات معوية، وهضمية مثل آلام بالبطن وتقلصات، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع livestrong الطبي المعنى بالصحة والغذاء والأمراض.
تابع التقرير أن هذه المشكلة الإخراجية التى تصيب البعض خاصة بعد تناول اللحوم البيضاء والحمراء بشكل ملحوظ، قد تكون علامة دالة وظاهرة على وجود مشكلة مرضية إما بالمرارة، أو البنكرياس، فوفقا للتقرير فإن هذه الحالات القليلة التي تعانى من تلك المشكلة، غالبا ما يكون لديهم مشكلة في المرارة والبنكرياس وعدم قدرتهم على التعامل مع اللحوم وتركيباتها.
وينصح التقرير بضرورة العرض على مختص إذا ما تكررت تلك الأعراض، فضلا عن ضرورة إيقاف الإسهال من خلال أدوية يصفها الطبيب المختص، كذلك لابد من ملاحظة بعض الأعراض الأخرى التي تتعلق بحالة فقدان الوزن السريع الملحوظ، وكذلك البول يصبح داكن اللون بشكل ملحوظ، أو فاتح على غير العادة، كذلك ألم البطن الظاهر، فضلا عن البراز الشديد السائل والدهنى أيضا، مع فقدان بالشهية ملحوظ، وهى ما تنبءئ عن مشكلة بطنية متواجدة إما في المرارة أو البنكرياس وتحتاج لفحص سريع.
اللحم عبارة عن نسيج حيواني يشكل أحد أغذية الإنسان، وفي معظم الأحيان يقصد به النسيج العضلي الحيواني والدهن المتعلق به، ولكن أحيانا يقصد به الأعضاء غير العضلية مثل الرئة، والكبد، والجلد، والمخ، ونخاع العظم والكلى، وتسمى اللحوم المجردة عن العظام هبرة.[2][3][4][5]
وتعتبر اللحوم من الأغذية الأساسية لتكوين خلايا الجسم وأنسجته ولترميم ما تهدم من هذه الخلايا والأنسجة وهي تعمل على تنشيط الوظائف الهضمية والدموية والدماغية.
وتنقسم اللحوم بشكل عام إلى لحوم بيضاء ولحوم حمراء، واللحوم البيضاء هي لحوم الطيور مثل الدجاج والحمام والبط وهي أسهل هضما من اللحوم الحمراء، أما اللحوم الحمراء فتكون مثل لحوم البقر والجاموس والضأن والغزلان.