الأخبار والأحداثالمحلية

بدء.. العد التنازلي لتفعيل منظومة “التأمين الصحي الوطني”

أكد الرئيس التنفيذي لشركة الصحة القابضة ناصر الحقباني، أن القرارات الخاصة بتنظيم الهياكل التنظيمية للتجمعات الصحية، سوف تساهم في خلق فرص عمل، واستحداث مسميات وظيفية جديدة تتناسب مع نموذج الرعاية الصحية الحديث، مشيرا في منشور له على منصة منصة لينكد إن الى ان المرحلة القادمة تتطلب وجود جميع الكوادر والكفاءات، التي تحرص على تدريبهم وتطوير الكفاءات والحفاظ عليها.

وأوضحت شركة “الصحة القابضة” أنه بالتعاون مع وزارة الصحة، تم تأسيس مراكز “العناية بالموظفين” لتوفير المعلومات والتفاصيل المتعلقة بانتقال الموظفين قبل البدء بعملية الانتقال، لتوفير عملية انتقال سلسة لجميع الموظفين، مشيرة أن القرار يساهم في تحقيق رؤية الشركة وجهودها للارتقاء بالخدمات الصحية للجميع، وضمان جودة الرعاية الصحية المستدامة، لوضع المملكة على خريطة الرعاية الصحية العالمية.

وفي السياق ذاته عبر “الحقباني” عن خالص تقديره وشكره للقيادة الحكيمة “حفظها الله” على دعمها غير المحدود لمنظومة الصحة، واهتمامها بتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة، كما قدم شكره لمعالي المهندس فهد الجلاجل رئيس مجلس إدارة شركة الصحة القابضة، وزير الصحة، وجميع أعضاء مجلس الإدارة، على دعمهم في اعتماد مجموعة من القرارات، والهياكل التنظيمية للتجمعات الصحية.

وفي وقت سابق وافق مجلس إدارة شركة الصحة القابضة على الهياكل التنظيمية للتجمعات الصحية، وتسكين الموظفين الذين سينتقلون من وزارة الصحة إلى شركة الصحة القابضة، على ألا يقل راتب أي موظف عما كان يتقاضاه قبل الانتقال، وضم خدمة منسوبي الخدمة المدنية بعد الانتقال وفق نظام تبادل المنافع بين نظامي التقاعد المدني والعسكري ونظام التأمينات الاجتماعية.

يأتي ذلك تتويجاً لجهود الصحة القابضة، وتنفيذاً لوعودها، وتزامناً مع بداية المرحلة الثانية من التحول في وزارة الصحة بانتقال التجمعات الصحية التدريجي إلى شركة الصحة القابضة، وهي العملية التي بدأت بالفعل منتصف العام الجاري 2024؛ ويستغرق العمل فيها قرابة عامين لاكتمالها في فترة تتراوح من 5 إلى 7 مراحل قادمة، تليها مراحل تفعيل التأمين الصحي الوطني للمستفيدين، ومن ثم أصبحت منظومة التأمين الصحي الوطني قريبة من المواطنين، ويأتي ذلك بعد صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تنظيم مركز التأمين الصحي الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى