تعليق الدراجي على دموع رونالدو يثير حفيظة المتابعين
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع إسقاطات معلق قناة بي إن سبورت الجزائري حفيظ الدراجي ضد قائد المنتخب البرتغالي ونادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو، والتي بدأها مبكراً منذ ترديد النشيد الوطني لمنتخبي البرتغال وسلوفينيا، حيث راهن حفيظ على خسارة البرتغال، وأمعن في التقليل من أي مجهود يبذله قائد منتخب البرتغال، مطالباً إياه بالاعتزال بعد كأس العالم، وهو الأمر الذي سبق وأن علق عليه مدرب منتخب البرتغال، رافضاً فكرة مجاملته لرونالدو، مستشهداً بالأرقام التي حققها “الدون” في مبارياته مع النصر سواء في عدد دقائق اللعب أو حتى المساهمات والأهداف.
إسقاطات الدراجي بلغت ذروتها بعد إهدار النجم البرتغالي لركلة جزاء في وقت حاسم، وانهار باكياً متحسراً، فما كان من حفيظ إلا أن انهال عليه بوابل من العبارات الشامتة والساخرة على دموعه، الأمر الذي اعتبره متابعون كثر تعصباً ممجوجاً يتعارض مع مهام المعلق على مباريات كرة القدم، مشددين على أهمية ابتعاد المعلقين عن التعصب والفصل بين قناعاتهم الرياضية، وعدم التركيز على جوانب معينة مما يقلل من شمولية ودقة التغطية، إذ قد يلجأ المعلق المتحيز إلى المبالغة أو التهوين من أداء الفريق غير المفضل لديه ، مؤكدين على أنّ التعليق التلفزيوني على مباريات كرة القدم هو أحد أهم العناصر التي تساهم في تجربة المشاهدة والمتابعة للأحداث الرياضية، وقد يؤدي التعصب في التعليق إلى انخفاض شعبية القنوات الناقلة وانصراف المشاهدين عنها.