الأخبار والأحداثالمحلية

أمير الشرقية يستقبل مديري الجهات الحكومية في مجلسه الأسبوعي “الاثنينية”

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مجلسه الأسبوعي “الاثنينية” بمقر الإمارة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، أصحاب الفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية، وجمعاً من المواطنين، والمشرف العام على فرع القطاع الشرقي بوزارة الطاقة وممثلين عن قطاع الكهرباء وعن الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء والشركة السعودية للكهرباء والمركز السعودي لكفاءة الطاقة.

ونوه سمو أمير المنطقة الشرقية بالجهود الكبيرة للجهات الأمنية والخدمية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، سائلاً الله أن يتقبل من الحجاج حجهم ويديم على الوطن نِعم الأمن والأمان ويحفظ قيادتها، مثمناً المجهودات الكبيرة التي تبذلها وزارة الطاقة وقطاع الكهرباء في هذا الوقت من العام الذي يشهد طقساً شديد الحرارة، بفضل الاستعداد الجيد والبنية التحتية المكتملة والدعم غير المحدود من القيادة لإقامة المشاريع العملاقة التي ترفع من مستوى جودة الخدمات وتحقق الاستقرار في تدفقات الطاقة.

وأكد على أهمية التوازن في استهلاك الكهرباء، وحسن استخدام الأجهزة التي تستهلك كهرباء عالية وخاصة أجهزة التكييف، منوهاً بالقدرة الانتاجية للطاقة التي تكفي المستهلكين وتستطيع مواجهة هذا الطقس، وبأهمية ترشيد الاستهلاك بالقدر الملائم، والتأكد من تطبيق معايير الأمن والسلامة بحرص وعناية، واستخدام الأجهزة بالطريقة الصحيحة للحصول على جودة الخدمة وكفاءة في الطاقة.

من جانبه بين المشرف العام على فرع القطاع الشرقي لوزارة الطاقة سعد الخزيم خلال كلمته، أنه انطلاقاً نحو تعظّيم القيمة المضافة من القطاع والإسهام في الحفاظ على الثروة الوطنية للأجيال القادمة، وحرصاً من سمو أمير الشرقية على سلامة وموثوقية أمن وإمدادات الطاقة بالمنطقة، تنظم الوزارة برنامجاً بعنوان “منظومة الطاقة: الجهود والمشاريع التنموية لقطاع الكهرباء بالمنطقة الشرقية”، يستهدف مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء رفع كفاءة التوليد وخفض التكاليف، والانبعاثات الكربونية من خلال إزاحة الوقود السائل من المنظومة واستخدامه بالشكل الأمثل، واستبداله بالطاقة المتجددة والغاز بحصص تصل إلى 50 %، لكل منهما بحلول عام 2030.

وأفاد أنه لتحقيق هذه المستهدفات تعمل منظومة الطاقة على مضاعفة عدد التوليدات الحرارية بالمملكة، حيث تمثل المنطقة الشرقية ما نسبته 45% من مستهدفات استبدال التوليدات الحرارية ذات الكفاءة العالية بقيمة استثمارية تبلغ 45 مليار ريال، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة المتجددة بقيمة استثمارية تقدر بـ 15 مليار ريال خلال السنوات القادمة.

من جهته أكد خالد الناصر من قطاع شؤون الكهرباء، أن مبادرات قطاع شؤون الكهرباء التي تم إطلاقها تتمثل في مبادرة مزيج الطاقة ومبادرة موثوقية ومرونة الشبكة الكهربائية، إضافة إلى مبادرة تحسين الشبكة الكهربائية ومبادرة تجارة وتصدير الطاقة إلى جانب مبادرة تحسين تجربة العميل ومبادرة الأتمتة والرقمنة في الشبكات الكهربائية ومبادرة الأحمال الكهربائية ومبادرة إعادة هيكلة قطاع الكهرباء .

بدوره أوضح ناصر الدهمشي من هيئة تنظيم الكهرباء، أن رسالة الهيئة تتضمن تنظيم قطاع الكهرباء حماية للمستهلك واستدامة لخدمة وتحقيقا للتوازن بين أصحاب المصلحة بعدالة وشفافية، مشيراً إلى أن الهيئة تحرص على حماية حقوق المستهلك عبر التنظيم والحوكمة والبرامج، إضافة إلى التواصل والتوعية والتدقيق والتفتيش ولقاءات المستهلكين وقياس رضاهم.

وأبان رئيس القطاع الشرقي لنشاط التوزيع وخدمات المشتركين بالإنابة المهندس علي المري، أن استثمارات الشركة لتحسين موثوقية شبكات التوزيع والنقل بالمنطقة الشرقية بلغت أكثر من 27 مليار ريال على مدار العشرات سنوات من عام 2021 حتى 2030، مفيداً أن المنطقة تحظى بتغطية منظومة العدادات الذكية بنسبة 100 %، لافتاً إلى أن الشركة لديها خطة لإيصال الخدمة الكهربائية 488 ألف مشترك جديد حسب النمو السنوي حتى عام 2030 م.

بدوره أفاد علي الغامدي من المركز السعودي لكفاءة الطاقة، أن أهداف المركز الإستراتيجية تتضمن تحسين كفاءة إنتاج الطاقة وتحسين كفاءة استهلاكها، إضافة إلى ضمان الالتزام بلوائح ومعايير كفاءة الطاقة وتشجيع الاستثمار ودعم المحتوى المحلي وتنمية القدرات البشرية، إلى جانب نشر الوعي عن كفاءة الطاقة من خلال العمل على عدة برامج توعوية موجهة لعدة فئات وقطاعات عن أهمية ترشيد استهلاك الطاقة .

حضر اللقاء وكيل إمارة المنطقة الشرقية تركي بن عبدالله التميمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى