الأخبار والأحداثالمحلية

218 مبادرة تطوعية بـ #الطائف تعزز العمل المجتمعي بمشاركة 6300 متطوع

نفذت أمانة #الطائف 218 فرصة ومبادرة تطوعية خلال الربع الثاني من العام الجاري 2024م، بمشاركة 6300 متطوع ومتطوعة، وذلك ضمن سعي الأمانة إلى تحقيق مستهدف رئيسي في رؤية المملكة 2030

وتم التعاون مع المنصة الوطنية للعمل التطوعي لتقديم مجموعة واسعة من فرص التطوع البلدي، وتحفيز المنظمات غير الربحية تحت مظلة الأمانة على تنظيم الفعاليات المجتمعية، والتسهيل على الأفراد للمشاركة في فرص التطوع التي تتماشى مع أهدافهم واهتماماتهم الشخصية، وتشجعهم على المشاركة الفاعلة في العمل التطوعي البلدي.

وشهدت الفترة الماضية جهوداً من الأمانة لتفعيل دور مركز أعمال القطاع الثالث والذي يهتم بدعم التأسيس والتمكين، وبحث الدراسات والتطوير، وقياس الأثر، وبناء وإدارة العلاقة التشاركية، ويعمل كحاضنة ومسرعة للأعمال، مستهدفاً المؤسسات الأهلية، والجمعيات الأهلية والتعاونية، إضافة إلى المانحين، وذلك في مواكبة لتوسع أعمال إدارة المشاركة المجتمعية بالأمانة وتحقيقها مراكز متقدمة في قائمة وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وتفعيلها للعديد من البرامج المعززة للفعل التشاركي والمجتمعي.

وكانت الأمانة قد وقّعت مؤخراً اتفاقية شراكة مجتمعية مع شركة (بامب) للخدمات البترولية، لإنشاء (ديوانية غاليين) في وسط الأحياء السكنية، ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى توفير خيارات اجتماعية وترفيهية وثقافية لجميع شرائح المجتمع، وانطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية تجاه فئة كبار السن.

كما دخل الخدمة مشروع مغسلة جامع عبدالله بن العباس للموتى، والذي نفذ على نفقة وقف “تعاونوا على البر والأعمال الخيرية” بالمحافظة، بالتعاون والتنسيق مع الأمانة، وذلك كمشروع منجز من القطاع غير الربحي، لإكرام الموتى والقيام بحقوقهم الشرعية، بما يحقق التسهيل على ذوي المتوفى، وتسخير كل الإمكانات لغسل وتكفين ودفن الأموات وفق القواعد الشرعية، ولقيت هذه الخطوة قبولاً من الأهالي.

وواصلت الأمانة تنفيذ مبادرات متعددة ضمن برنامجها الذي حمل شعار (كذا أجمل) بالتعاون مع غرفة الطائف والجهات الحكومية والقطاع غير الربحي، بهدف معالجة مظاهر التشوه البصري على مستوى المحافظة، بإزالة مخلفات البناء والهدم ونواتج الحفر من الأراضي الفضاء، والتي تمثل ظاهرة سلبية تسعى وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للحد منها، ضمن برنامج تحسين المشهد الحضري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى