“وزير الطاقة” يفتتح أعمال الدورة الـ11 لندوة منتدى الطاقة العالمي ووكالة الطاقة الدولية ومنظمة أوبك
أكد صاحب السمو الملكي الأمير “عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز” وزير الطاقة، اليوم، خلال افتتاحه أعمال الدورة الـ11 لندوة منتدى الطاقة العالمي ووكالة الطاقة الدولية ومنظمة أوبك، أن تعديلات الإنتاج التاريخية التي اتخذتها الدول المنتجة من منظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها، وما تم التوصل إليه من دعم كبير في الاجتماع الاستثنائي لوزراء الطاقة لدول مجموعة العشرين، برئاسة المملكة للقمة في أبريل من العام الماضي، خففت أثر صدمة جائحة كوفيد-19، معززة أمن الطاقة واستقرار الأسواق.
وقال وزير الطاقة خلال كلمته: “نحن الآن في وضع أفضل بكثير مما كنا عليه العام الماضي، لكني أحذر، مرة أخرى من التهاون، فمستوى عدم اليقين عالٍ جدا، وعلينا أن نكون شديدي الحذر، مدركين أن العمل الجماعي هو الطريق المثالي لمواجهة التحديات القادمة”.
وبين سموه أن نماذج التنبؤ طويلة الأجل مفيدة جدا للحصول على تحليل عميق، مما يعين على عملية التخطيط بعلم وبموضوعية أكبر، مفيدا أن هذه النماذج تعتمد على الافتراضات التي يبنى عليها، لكنها ليست قادرة على مراعاة الأحداث غير المتوقعة.
وقال سموه : “بمناسبة دخول منتدى الطاقة العالمي ذكرى العام الثلاثين لأول اجتماع وزاري له، فإن المملكة تفخر بكونها إحدى الدول الرئيسة التي أسهمت في إنشاء أمانة المنتدى، بوصفها إحدى أهم المنصات العالمية للحوار ، وهذا التعاون اتخذ طابعا رسميا في اتفاق 2010م، الذي حدد فيه مجالات معينة للتعاون بين منظمة أوبك، ووكالة الطاقة الدولية، ومنتدى الطاقة العالمي “.
وأضاف: “سيتم استيعاب آثار هذه الجائحة، وتجاوزها عن طريق التماسك والحوار وشفافية البيانات في مجال الطاقة، وتلك هي مهمة وأهداف منتدى الطاقة العالمي الأساسية، وهذا ما سعت المملكة إلى تحقيقه خلال رئاستها لمجموعة العشرين، من خلال فرق عمل الطاقة واستدامة الطاقة. كما أتطلع، إلى تسريع جهودنا المشتركة حين تستضيف المملكة الاجتماع الوزاري السابع عشر لمنتدى الطاقة العالمي، ومنتدى الأعمال في النصف الثاني من عام 2021م “.