الفنانة الروبي على رأس المشاركين في المهرجان الدولي للفنون التشكيلية في تونس
شاركت الفنانة التشكيلية الأستاذة منى الروبي في المهرجان الدولي للفنون التشكيلية الذي أقيم في تونس بناء على دعوة من إدارة المهرجان لبتها الفنانة الروبي وبمشاركة 60 فنان عالمي من مدارس فنية مختلفة و من 21 دولة من كافة أنحاء العالم .
جاء المهرجان تحت شعار «المنستير عطر الألوان» حيث استضاف متحف محمد محسن القطاري بمدينة المنستير بتونس فعاليات الدورة 20 للمهرجان والذي تنظمه جمعية الفنون الجميلة من 22 إلى غاية 30 يونيو المنصرم.
وقد تحدثت الفنانة منى الروبي عن المهرجان وجوانب من مشاركتها فيه من حيث أنه ماحفزها على المشاركة في المهرجان هي أسماء الفنانين التشكيلين المشاركين فيه والذين لهم تجارب فنية قيمة، قائلة إنها تتطلع إلى أن تكتسب خبرة وفرصة سانحة للتعرف على فنانين تشكيليين من دول مختلفة، فضلا عن اكتشاف ثقافات أخرى من شأنها أن تفتح لها آفاقا جديدة لإثراء تجربتها الإنسانية والفنية
وعن الدورة قالت : إنها كانت دورة ناجحة ومتميزة بدء من الافتتاح وانتهاء بالختام حيث كانا يليقان بعراقه المهرجان و ضيوفه وكذلك برامج وأنشطة الدورة مثل الورشات التكوينية في فن التزويق على الخشب والفخار بمعلم دار الشرع، كما قدم الدكتور عبدالباسط التواتي رئيس جمعية طب ثقافة فن بالمنستير مداخلة حول “العلاج بالفن”، فيما قدم الأستاذ مزهر الخالدي من العراق مداخلة حول الفن التشكيلي المعاصر.
وتكمل حديثها بأنه القى القائمين على المهرجان الضوء على رحلات سياحية لتعريف الضيوف من الفنانين بأشهر المعالم التونسية ومن بينها متحف باردو الذي يُعتبر ثاني متحف في العالم متخصص في فن الفسيفساء الرومانية بعد متحف فسيفساء زيوغما في تركيا. ومتحف باردو من أهم المتاحف في حوض البحر الأبيض المتوسط ويتتبع تاريخ تونس على مدى عدة آلاف من السنين وعبر العديد من الحضارات من خلال مجموعة واسعة من القطع الأثرية.
وفي نفس السياق فقد تم تدشين معرض جماعي للفنانين التشكيليين المشاركين في المهرجان برواق مارينا و اقتنيت من قبل متحف محمد محسن القطاري للفنون التشكيلية بفالاز المنستير ،المتحف الفريد من نوعه في كامل أنحاء الجمهورية التونسية. والذي خلد اسماء فنانيين عالميين كبار ، وختم المهرجان بحفل موسيقي متنوع كرم خلاله جميع المشاركين .