“موانئ ” تطالب وكلاء السيارات بتسريع إنهاء إجراءات الفسح
توقف بعض عمليات مناولة السفن بميناء الملك عبد العزيز بالدمام بسبب إشغال جميع الساحات المخصصة للتخزين نتيجة عدم التزام بعض المستوردين بسحب شحناتهم فور وصولها، حيث حثت الهيئة العامة للموانئ وكلاء السيارات على سرعة إنهاء إجراءات فسحها واستلامها لضمان استمرارية الأعمال، مؤكدة، أن السيارات الجديدة تعتبـر مستوفية لكافة الاشتراطات الجمركية المطلوبة ويمكن البدء بإجراءات فسحها واستلامها عند وصول السفينة.
وأشارت في تعميم لاتحاد الغرف السعودية، إلى زيادة كميات الشحنات المستوردة من خلال ميناء الملك عبد العزيز بالدمام بسبب الظروف الراهنة في البحر الأحمر، ونظراً لتوقف بعض عمليات مناولة السفن بسبب إشغال جميع الساحات المخصصة للتخزين نتيجة عدم التزام بعض المستوردين بسحب شحناتهم فور وصولها، مؤكدة حرصها على إيجاد حلول من شأنها رفع الطاقة الاستيعابية للميناء والاستغلال الأمثل لساحات المعاينة الجمركية، لافتة إلى أن الجهود المبذولة لا تكتمل إلا بدعم من جميع العملاء المستفيدين من خدمات الميناء.
ويضم ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام عدد من المحطات المساندة الأخرى وهي: محطة للبضائع المبردة، ومحطتان للأسمنت، إحداهما لتصدير الأسمنت الأسود والكلنكر، والأخرى للأسمنت الأبيض، ومحطة للحبوب السائبة، ومحطة لمناولة الحديد الخام، ومنطقة تصنيع القِطَع البحرية ومنصات الغاز والبترول، كما يعمل في قلب الميناء مرفق لإصلاح السفن، يضمُّ حوضَيْن عائمين للسفن لاستيعاب السفن حتى 215م طولاً.
ويبلغ عدد أرصفة ميناء الملك عبد العزيز هو الميناء الرئيس للمملكة على الخليج العربي، 43 رصيفًا مكتمل الخدمات والتجهيزات، يمكن من خلالها استقبال السفن العملاقة، كما يقدم الميناء خدمات تشغيلية شاملة، ويحتضن معدات مناوَلة حديثة تمكنه من مناولة مختلف أنواع البضائع، بالإضافة إلى عدد محطات المساندة للحاويات والبضائع العامة، حيث تبلغ مساحته 19 كم² ويحتوي على ثلاث محطات، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية خمسة مليون طن سنويا.