100 فنان من 12 دولة يشاركون فى الملتقى العربى السابع لرواد الكاريكاتير
انطلقت فعاليات الملتقى العربى لرواد الكاريكاتير فى نسخته السابعة، برئاسة الكاتب الساخر الفنان عماد جمعة مؤسس ومدير الملتقى، بنقابة الفنانين التشكيليين بدارالأوبرا المصرية، حيث يحتفى الملتقى بصدور العدد رقم 5000 لمجلة روزاليوسف التى ضمت كوكبة من عظماء فن الكاريكاتير.
من جانبه أكد الفنان عماد جمعة، أن الملتقى يضم 100 لوحة يمقاسات مختلفة، شارك بها 100 فنان من 12 دولة منها: “مصر والعراق والمغرب والسعودية وموريتانيا والجزائر وليبيا”، وتستمر فعاليات الملتقى حتى يوم 19 يوليو الجارى .
وقد أشاد الحضور من المبدعين من فنانى الكاريكاتير بما تضمنه الملتقى من لوحات كاريكاتيرية لمختلف الفئات العمرية، مما يجعل الملتقى مساهم فعال فى اكتشاف الموهوبين من رسامى الكاريكاتير من الشباب.
وفى ختام الافتتاح أعلن الفنان عماد جمعة مؤسس ومدير الملتقى، أنه سيتم الإعلان عن الفائزين وتسليمهم جوائز مسابقة الملتقى فى السابعة من مساء غد الثلاثاء بقاعة نقابة الفنانين التشكيليين بدار الأوبرا المصرية، وذلك بحضور كوكبة كبيرة من فنانى الكاريكاتير والصحفيين والإعلاميين.
جدير بالذكر أن النسخة السادسة من الملتقى العربي لرواد الكاريكاتير جاءت تحت شعار “الكاريكاتير في خدمة المجتمع والإنسانية منذ بدايته” كما احتفت بالشيخ محمد متولي الشعراوي الشهير بإمام الدعوة، وذلك بمناسبة مرور 25 عاما على رحيله، ليكون الملتقى، أول معرض فني كاريكاتيري يحتفي برمز ديني بحجم فضيلة الإمام، حيث يجتمع للمرة الأولى الفن التشكيلي مع الفن الكاريكاتيري في حب الإمام بعد مشاركة ما يقرب من 150 فنانا مصريا وعربيا، منهم فنانين كبار يشاركون في الملتقى للمرة الأولى مثل الفنان الكبير وجيه يسى، مرورا بأجيال مختلفة من الفنانين قدموا بورتريهات تشكيلية وكاريكاتيرية بأساليب فريدة مثل الحفر على الجلد أو استخدام الموزاييك والرسم على النسيج، بالإضافة لألوان الزيت والأكريلك والألوان المائية والفحم والرصاص وغيرها احتفاء وتقديرا لفضيلته.
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988، تقع في أرض الجزيرة بالقاهرة في مبناها الجديد الذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية، بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
يعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988 هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.