اختيار 150 منشأة صناعية لتطوير منتجاتها وفق معايير الجودة العالمية
نظمت غرفة الرياض بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ورشة عمل للتعريف بمشروع تنفيذ برامج استشارية وتوعوية للمنشآت الصناعية بأهمية تطبيق نظم الإدارة والجودة، وذلك ضمن مبادرة الدعم والتوعية بالبنية التحتية للجودة للمصنعين المحليين – أحد مبادرات برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”.
وأوضح م. سرحان الوذيناني مدير المشروع أن البرنامج سيتم في اطاره تنفيذ 150 برنامج استشاري وتوعوي للمنشآت الصناعية حسب احتياج كل منشأة لتحسين جودة منتجاتها موضحا أن عدد المنشآت التي يستهدفها البرنامج “150” منشأة منها “63” بالرياض مشيرا الى ان اختيار هذه المنشآت تم من بين القطاعات الصناعية الواعدة مؤكدا وجود “50 ” منشأة في قائمة الاحتياط سيتم الاختيار منها في حال تختلف احدى المنشآت.
وقال إن البرنامج يحقق أهداف برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” احد برامح رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية وتحسين كفاءة الانتاج وسلاسل الامداد وجودة التصنيع وحماية المنتجات الوطنية وتنمية المحتوى المحلي وتحقيق الاستدامة البيئية وقال ان مراحل تنفيذه تشمل تنظيم لقاءات تقييم نظام الإدارة الحالي بالمنشأة وفق المواصفة القياسية المستهدفة، للوقوف على نقاط القوة وعناصر التحسين ومن ثم تطوير خطة تنفيذية لردم الفجوة وترشيح عدد من منسوبي المنشأة لحضور الدورات التدريبية والورش التوعويه وفق المواصفة القياسية المستهدفة ليتمكنوا بعد ذلك من تنقيذ الخطة المقترحة من الاستشاري.
ومن جانبه أكد عضو مجلس ادارة غرفة الرياض رئيس اللجنة الصناعية أ. عبدالله الخريف أهمية البرنامج في دعم الصناعة الوطنية من خلال انتاج منتجات ذات جودة عالية قادرة على المنافسة المحلية والعالمية مشيدا بدور الهيئة في هذا الجانب داعيا اصحاب المنشآت الصناعية المختارة للاستفادة من البرنامج وما يقدم خلاله من دورات تستهدف النهوض بمنتجاتها.
وقال ان القطاع الصناعي يتطور بفضل ما تقدمه الدولة من دعم كبير له مشيرا الى اهمية أن تكون لدى المصانع رغبة اكيدة في الالتزام بمعايير الجودة والتعاون مع الهيئة في هذا الخصوص مبينا ان التحديات كثيرة وأن عدم التزام المنشآت الصناعية بمعايير الجودة يعني الخروج من المنافسة.