ملح الهيمالايا وملح الطعام.. أيهما أفضل للصحة؟
ملح الهيمالايا الوردي هو نوع من الملح ذي اللون الوردي الطبيعي، يتم استخراجه بالقرب من جبال الهيمالايا من منجم ملح Khewra أحد أقدم مناجم الملح في العالم بباكستان، ويعتقد البعض أنه أكثر صحة من ملح الطعام العادي.
يتم استخلاص ملح الهيمالايا يدوياً ومعالجته بالحد الأدنى للحصول على منتج غير مكرر وخال من المواد المضافة ويعتقد أنه أكثر طبيعية من ملح الطعام.
لكنه، مثل ملح الطعام، يتكوّن ملح الهيمالايا الوردي في الغالب من كلوريد الصوديوم.
ومع ذلك، فإن عملية الحصاد الطبيعية تسمح لملح الهيمالايا الوردي بامتلاك العديد من المعادن والعناصر النزرة الأخرى التي لا توجد في ملح الطعام العادي، ولو بكميات ضئيلة.
هذا وقد عمدت إحدى الدراسات إلى تحليل المحتويات المعدنية لأنواع مختلفة من الأملاح، بما في ذلك ملح الهيمالايا الوردي وملح الطعام العادي، فكانت النتيجة كالآتي:
ملح الهيمالايا الوردي مقابل ملح الطعام
- الكالسيوم (ملغ) 1.6 مقابل 0.4
- البوتاسيوم (ملغ) 2.8 مقابل 0.9
- المغنيسيوم (ملغ) 1.06 مقابل 0.0139
- حديد (ملغ) 0.0369 مقابل 0.0101
- الصوديوم (ملغ) 368 مقابل 381
يدل التحليل على أن ملح الطعام قد يحتوي على المزيد من الصوديوم، لكن ملح الهيمالايا الوردي يحتوي على المزيد من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد. ومع ذلك فإن كميات هذه المعادن الموجودة في ملح الهيمالايا الوردي قليلة جداً لدرجة أنها تتطلب 1.7 كجم من ملح الهيمالايا الوردي للحصول على الكمية اليومية الموصى بها من البوتاسيوم، على سبيل المثال، وبالطبع فإنه لا يمكن تناول هذه الكمية من الملح يومياً.
وفي الحقيقة لم تظهر الأبحاث أن ملح الهيمالايا له أية فوائد صحية فريدة مقارنة بالملح الغذائي، كما إن مستويات الصوديوم في ملح الطعام وملح الهيمالايا الوردي هي نفسها تقريباً، لذلك لا يمكن الإفراط في تناول ملح الهيمالايا.