“إثيوبيا” تدعو إلى وساطة إفريقية.. وتؤكد أن السودان يسعى إلى حرب.
اتهمت وزارة الخارجية الإثيوبية، الحكومة السودانية بـ”السعي وراء حرب بين البلدين”، داعية الدول الإفريقية “الصديقة” إلى تقديم المشورة للخرطوم، بهدف إنهاء المشكل الحدودي بطريقة سلمية.
جاء ذلك في بيان للخارجية الإثيوبية، اليوم الخميس، قالت به: إنها تدين “بأشد العبارات التصعيد والسلوك الاستفزازي لحكومة السودان، فيما يتعلق بمسألة الحدود بين البلدين”، مؤكدة أن أي صراع بين أديس أبابا والخرطوم، “لن يؤدي إلا لأضرار هائلة، ويهدد استقرار البلدين”.
مضيفة بالبيان أن “الحكومة الإثيوبية تعتقد بشدة بأن الصراع الذي يروج له الجناح العسكري للحكومة السودانية، لن يخدم إلا مصالح طرف ثالث، على حساب الشعب السوداني”، وأشارت إلى أن “الخرطوم انتهكت الاتفاقات الثنائية والدولية”، و”قوضت الجهود المشتركة لحل الخلاف الحدودي”.
كما اتهم البيان الجيش السوداني بـ”مهاجمة مدنيين إثيوبيين، ونهب الممتلكات، والسيطرة على معسكريات الجيش الإثيوبي، وإحراق معسكرات”، وأنها “التزمت بالصبر أمام هذه الاعتداءات”.
من جانب آخر ينفي السودان دائماً اعتداءه على الأراضي الإثيوبية، ويؤكد سعيه إلى استرجاع أراضيه فقط.
جاء البيان الإثيوبي تزامناً مع استدعاء وزارة الخارجية السودانية، سفيرها لدى أديس أبابا الأربعاء، للتشاور بشأن القضايا الخلافية مع إثيوبيا، وفي مقدمتها النزاع الحدود بين البلدين.