الأخبار والأحداثالمحلية

نماذج ملهمة و شراكات مجتمعية تخدم 550 دارسا ودارسة

ضمن الحملة الصيفية لمحو الأمية بقطاع الدائر في إدارة تعليم صبيا عمليات التعليم والتعلم، وذلك ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التعليم في دعم مجالات التعليم المستمر، والتعلّم مدى الحياة في جميع مناطق ومحافظات المملكة. لهدف تثقيف الأبناء والأمهات الكبيرات في السن في أمورهم اليومية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تعمل على تثقيفهم وطرق التعامل مع الحانب المالي في البنوك والصرافات المالية اثناء السحب المالي والعمل على تطبيق التعليم في أرض الواقع على الأجهزة الالكترونية وتدخل الحملة بالداير أسبوعها الخامس من خلال تسعة عشر مركزا تخدم 550 مستفيدا ومستفيدة من ضمنهم مسنة يتجاوز عمرها ( 105 ) عاماً تتوجد في فصول محو الأمية .

متابعة لأعمال ومراحل الحملة

في إطار التواصل و المتابعة المستمرة لحملة محو الأمية اطلعت الهيئة الإشرافية والإدارية للحملة محافظ الداير نايف بن ناصر بن لبدة على عرض موسع عن الحملة ومراحلها والبرامج والأنشطة الإثرائية والأسرية والاجتماعية والثقافية التي قدمتها الحملة بمشاركة فروع وزارة الشؤون الإسلامية والشؤون الصحية ووزارة البيئة ووزارة الموارد البشرية، وفرع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وهيئة الإذاعة والتلفزيون.

مساندة الجهات الحكومية للحملة

قدمت وزارة الصحة للدراسين والدارسات برامج توعوية ووقائية عن قياس العلامات الحيوية كدرجة الحرارة والضغط والسكر والتنفس، ووفرت الناموسيات والمعقمات لمكافحة حمى الضنك، كما عملت على إنهاء عدد من الإحالات الصحية للأمراض التي تستلزم التحويل للمراكز والمستشفيات المتخصصة.

كما قدمت وزارة البيئة نصائح طبية بيطرية، وإرشادات حول زراعة البن وأنواع الأسمدة، ونفذت وزارة الشؤون الإسلامية أحد عشر برنامجا دينيا، وخصص الضمان الاجتماعي قاعدة بيانات للدارسين والدارسات والخدمات التي يمكن أن تقدمها وزارة الموارد البشرية لهم.

أنشطة ترفيهية وتدريب على المهارات الحياتية

تمثل مراكز محو الأمية بالداير منصات إشعاع وتفاعل كبير للدارسين والدارسات مع مختلف الأنشطة الترفيهية والرياضية التي تتناسب مع أعمارهم كالألعاب الحسابية والذهنية والشفهية والرسم والأشغال وغيرها من الأنشطة التي تحفزهم على التفاعل مع الحياة وتحسن من الحالة الصحية والذهنية والنفسية، وتخفف عنهم الضغوطات وتدمجهم مع المجتمع، وتخلق نوعا من التواصل مع محيطهم. إضافة إلى التدريب على المهارات الحياتية والتقنية مثل تطبيقات الخدمات الحكومية أبشر ونفاذ وتطبيقات البنوك وأجهزة الصرف الالي ، وغيرها من المهارات الرقمية التي تلبي احتياجاتهم وتعزز من استقلاهم.

نماذج ملهمة للدارسين والدارسات

تشمل حملة محو الأمية بالداير تسعة مراكز للبنين وعشرة مراكز للبنات ينتظم فيها 550 دارسا ودارسة، وتبعد بعض المراكز أكثر من 130 كم عن إدارة تعليم صبيا، كمراكز الجانبة وآل صهيف، والإمام مسلم وزينب بنت جحش وآل يحيى وزيدان. ورغم الطبيعة الجبلية للقطاع، والانشغال بأعباء الحياة المعيشية و اليومية، إلا أن الدارسين والدارسات ضربوا أروع الأمثلة في الانتظام والانضباط والتفاعل، ولم يقف العمر حائلا بينهم وبين طلب العلم حتى لمن تجاوزت أعمارهم التسعين عاما كالدارس بمركز السارة حسن شبان المالكي الذي يبلغ من العمر 110 سنوات، والدارسة بمركز المقبورة عيدة يحيى إبراهيم 100 سنة، والدارسة بمركز الجانبة خيرة جمعان الحريصي 90 سنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى