الأخبار والأحداثالمحلية

“البيئة” تفسح 3 ملايين رأس ماشية وأكثر من 1.2 مليون طن خضار وفاكهة بمحاجر مكة خلال 2020م

كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن إحصاءات وأرقام الفسوحات والإرساليات التي حققتها محاجر فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة خلال عام 2020م.
تفصيلا:
أوضح مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي أن محاجر فرع الوزارة بالمنطقة فسحت خلال عام 2020 ما يقارب الـ 4500 إرسالية واردة نباتية، و1300 إرسالية صادرة، وما يناهز الـ 3 ملايين رأس من الماشية، و 1250.000 طن من الخضار والفاكهة، إضافة إلى استيراد أكثر من 5.5 ملايين بيضة تفقيس خاصة بمشاريع الدواجن، واستيراد 720 ألف خلية نحل، و10 آلاف طن من البذور والأسمدة، كما صُدِّر ما يقارب الـ 600 إرسالية حيوانية للمشاريع، وصُدِّر 660 ألف طن من التمور.

مشيرًا إلى أن الفسوحات تمت بعد الكشف الظاهري والفحص المخبري؛ للتأكد من سلامة الإرساليات الحيوانية والنباتية الواردة إلى المملكة، والذي يتم على مدار الساعة بعد مطابقة المستندات المصاحبة لكل إرسالية، والتأكد من سلامتها ومن ثم فسحها.
مؤكدًا أن محاجر الفرع ومختبراته تضع السلامة الغذائية في مقدمة أولوياتها بالعمل، وتحرص على إجراءات الجودة في جميع المرافق والعمليات التابعة لها، لافتًا إلى أن هناك سلسلة من الإجراءات عند استقبال البواخر المخصصة للإرساليات النباتية أو الحيوانية؛ لتطبيق جميع الإجراءات المحجرية الواردة في نظام (قانون) الحجر البيطري لدول مجلس التعاون في دول الخليج العربية ولائحته التنفيذية بالمملكة.

كما أشار إلى أن فرع الوزارة بمنطقة مكة تمكن في عام 2020 من سحب وفحص ما يقارب 170 ألف عينة بمختبرات المحاجر بميناء جدة الإسلامي، والتي تستهدف تنمية الثروة الحيوانية، والتصدي للأمراض الوبائية المهددة للثروة الحيوانية، والأمراض المشتركة التي تهدد صحة الإنسان.
منوهًا بدور المختبر في التأكد من سلامتها ومأمونيتها والحد من دخول الأمراض الوبائية والعابرة للحدود، إضافة إلى الإساهم في تشخيص الأمراض الحيوانية والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وكذلك دعم وكالة الثروة الحيوانية في أعمال المسح والتقصي عن الأمراض الوبائية بمنطقة مكة المكرمة.

وأكد المهندس الغامدي مواصلة وزارة البيئة والمياه والزراعة دعم مختبراتها، وإمدادها بكوادر من الأختصاصيين ذوي الكفاءة والخبرات العالية، وأجهزة ومعدات متطورة وفائقة الدقة؛ للقيام بدورها على الشكل الأمثل، بهدف تحقيق السلامة العامة لصحة الإنسان والحيوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى