“سعود الطبية”: حدة نوبات الاضطراب الانفجاري المتقطع تفوق “مستوى الموقف”
أكدت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول على إمكانية أن يبدأ الاضطراب الانفجاري المتقطع في مراحل الطفولة المبكرة؛ وذلك بعد سن الستة سنوات أو أثناء مرحلة المراهقة، في حين يكون أكثر شيوعًا عند البالغين الأصغر سنًا مقارنة بالبالغين الأكبر سنا، لافتة إلى أن الأسباب المؤدية للإصابة بهذا الاضطراب غير معروفة؛ فقد يكون سببه بيئة المعيشة والسلوكيات المكتسبة أو الخصائص الوراثية أو الاختلافات في الدماغ .
وأوضحت الاختصاصي النفسي أول إكلينيكي ندى العيسى بأن الاضطراب الانفجاري المتقطع يحدث نوبات متكررة ومفاجئة من السلوك الاندفاعي أو العدواني أو العنيف أو نوبات غضب لفظية وتكون التفاعلات مبالغًا فيها بالنسبة إلى الوضع من الممكن أن يكون السلوك العدواني عن طريق العنف الأسري أو إلقاء الأشياء أو تحطيمها أو نوبات الغضب .
وأشارت العيسى إلى أعراض حدوث النوبة العدوانية التي تتمثل في الغضب وسهولة الاستثارة وزيادة التوتر والطاقة وتسارع الأفكار والوخز والارتعاش وتسارع ضربات القلب وخفقانه بشدة وضيق الصدر.
وأفادت بأن حدة النوبات الانفجارية اللفظية والسلوكية تفوق مستوى الموقف بكثير من دون التفكير في عواقبها، ويمكن أن تشمل النوبات الانفجارية ما يأتي: نوبات الغضب والتحدث طويلًا بغضب والجدال الحاد كذلك الصراخ والصفع أو التدافع أو الدفع والمشاجرات الجسدية وتخريب الممتلكات و تهديد الأشخاص أو الحيوانات أو إيذائهم .
ولفتت إلى أن الوقاية منه أمرًا خارج عن نطاق السيطرة، ما لم يتلق المصابين علاجًا من اختصاصي الصحة العقلية.
واختتمت العيسى تصريحها منوهة بتناول الأدوية وتجنب المواقف التي تثير الغضب إذا كان ذلك ممكنًا، إضافة إلى ذلك قد يساعد جدولة الوقت الشخصي على تقليل التوتر والتعامل بطريقة أفضل مع المواقف الطارئة المزعجة.