ماذا يحدث لجسمك عند تناول الماء الدافئ مع الملح يوميا في الصباح؟
يعتبر تناول الماء الدافئ مع الملح في الصباح على معدة فارغة، هو أحد الممارسات الشائعة في الماضى، علاجًا قويًا للعديد من المشكلات الصحية، وله العديد من الفوائد من أهمها تعزيز المناعة، ويُفضل إضافة ملح الهيمالايا المذاب في الماء الدافئ، لعدة أسباب يوضحها موقع “WEBMD”.
فيما يلى.. فوائد تناول الماء الدافئ مع الملح في الصباح:
يعزز الترطيب
يساعد هذا المشروب على الترطيب، خاصة أنه بعض الاستيقاظ يكون جسمك مصابًا بالجفاف، ويمكن أن يؤدي شرب الماء المالح الدافئ إلى تجديد السوائل المفقودة بسرعة، حيث تساعد درجة الحرارة الدافئة على الامتصاص بشكل أفضل، وتساعد الكمية الصغيرة من الملح في الحفاظ على توازن الإلكتروليت، وهو أمر بالغ الأهمية لوظيفة الخلايا المثلى.
يحسن الهضم
يمكن أن يعمل الماء المالح الدافئ كملين طبيعي، ويحفز حركات الأمعاء ويعزز صحة الجهاز الهضمي، كما يساعد الملح في تحفيز الجهاز الهضمي وتخفيف أعراض مثل الإمساك، علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد درجة الحرارة الدافئة في استرخاء عضلات الجهاز الهضمي، مما يسهل الهضم ويقلل من الانتفاخ.
يوازن الإلكتروليتات
يحتوي الملح، وخاصة ملح الهيمالايا أو ملح البحر، على معادن أساسية مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وتلعب هذه المعادن دورًا حاسمًا في الحفاظ على توازن الإلكتروليت، وهو أمر حيوي لوظيفة العضلات، ونقل الإشارات العصبية، والصحة الخلوية بشكل عام، خاصةً إذا كنت تتعرق كثيرًا أو تتبع نظامًا غذائيًا منخفضًا في هذه المعادن الأساسية.
إزالة السموم من الجسم
يُعتقد أن شرب الماء المالح الدافئ يساعد في إزالة السموم من الجسم، كما أن الماء الدافئ يُعزز التعرق، مما قد يساعد في التخلص من الشوائب، ويمكن أن يدعم هذا المزيج وظائف الكبد والكلى، مما يعزز عمليات إزالة السموم الطبيعية في الجسم.
يعزز صحة الفم
تم استخدام الماء المالح الدافئ تقليديًا كغسول للفم بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا، ويمكن أن يساعد شربه في تقليل نمو البكتيريا الضارة في الفم والحلق، مما قد يساهم في تحسين نظافة الفم، وقد تعمل خصائص الملح المضادة للميكروبات أيضًا على تهدئة التهاب الحلق وتقليل الالتهاب.
يعزز وظيفة المناعة
تلعب المعادن الموجودة في الملح، وخاصة الزنك، دورًا في دعم وظيفة المناعة، ويمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم لماء الملح الدافئ على ضمان حصولك على كمية كافية من هذه المعادن الحيوية، مما قد يعزز استجابتك المناعية ويساعد جسمك على مقاومة العدوى.
يعزز صحة الجلد
يعد الترطيب المناسب أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الجلد، ويمكن أن يساهم شرب الماء المالح الدافئ في ذلك، حيث يساعد الملح على موازنة السوائل في الجسم، بما يُحسن ملمس الجلد ومظهره، ويمكن أن تساعد التأثيرات المزيلة للسموم في التخلص من مشاكل الجلد المتعلقة بالشوائب أو الاختلالات.
فوائد نفسية
شرب الماء المالح في الصباح له أهمية من الناحية النفسية، حيث يُعزز الوضوح العقلى والروحى، فهو يعمل على إزالة الطاقات السلبية ويجلب الطاقة الإيجابية.
أشياء يجب وضعها في الاعتبار
على الرغم من أن شرب الماء المالح الدافئ يمكن أن يوفر العديد من الفوائد، فمن المهم مراعاة ما يلي:
الاعتدال:
يمكن أن يؤدي تناول الملح المفرط إلى ارتفاع ضغط الدم ومشاكل صحية أخرى، لذلك يجب الالتزام بكمية صغيرة من الملح خاصة إذا كنت تعانى من حالة صحية أساسية.
جودة الملح:
استخدم ملحًا عالي الجودة، مثل ملح الهيمالايا أو ملح البحر، بدلاً من ملح الطعام، والذي غالبًا ما يحتوي على إضافات ويفتقر إلى المعادن الأساسية.
أما إذا كنت تعاني من مرض في الكلى أو ارتفاع ضغط الدم أو أي حالة طبية أخرى، فيجب استشارة الطبيب أولًا قبل البدء بتناول هذا المشروب.
الماء مادةٌ شفافةٌ عديمة اللون والرائحة، وهو المكوّن الأساسي للجداول والبحيرات والبحار والمحيطات وكذلك للسوائل في جميع الكائنات الحيّة، وهو أكثر المركّبات الكيميائيّة انتشاراً على سطح الأرض. يتألّف جزيء الماء من ذرّة أكسجين مركزية ترتبط بها ذرّتا هيدروجين على طرفيها برابطة تساهميّة بحيث تكون صيغته الكيميائية H2O. عند الظروف القياسية من الضغط ودرجة الحرارة يكون الماء سائلاً؛ أمّا الحالة الصلبة فتتشكّل عند نقطة التجمّد، وتدعى بالجليد؛ أمّا الحالة الغازية فتتشكّل عند نقطة الغليان، وتسمّى بخار الماء.
