تعرف على أعراض الضمور البقعى عند الأطفال
الضمور البقعى في الأطفال أحد أهم المشكلات التي تصيب الرؤية والإبصار، من المشكلات الصحية المعروفة، ولها الكثير من العلامات والأعراض، وفقا لتقرير نشر في موقع icrcat فإن هذا المرض من أمراض الشبكية الشهيرة، التي تعد أحد أهم المشكلات الجينية الوراثية، قد تسبب تدريجيا مشكلات حادة في الإبصار، وهو عبارة عن تدهور حاد وسريع في مركز الرؤية المركزية للعين، مما يؤثر على حدة الرؤية وقوة الإبصار لديهم.
هذا المرض وراثى حسبما يوضحه التقرير، ينتقل عبر الأجيال من الآباء للأبناء في العائلة الواحدة، الأعراض والعلامات لهذه المشكلة يعانى منها الكثير من الأطفال، وتظهر عليهم بشكل واضح، وقد تظهر هذه العلامات إما في مرحلة الطفولة أو تظهر في مرحلة البلوغ والمراهقة بشكل واضح.
مثل:
-يعانى الطفل كثيرا عند القراءة ورؤية إشارات المرور على سبيل المثال، فضلا عن الحدة والدقة في الرؤية والبصر أيضا تصبح متضررة وغير دقيقة.
-رؤية مشوشة غير دقيقة يعانى خلالها الطفل من مواقف كثيرة غير واضحة.
-يعانى بعض الأطفال من مشكلة عند رؤية الضوء، وعند النظر إليه.
-يعانى بعض الأطفال من ظهور بقعة صفراء أو عدة بقع تظهر واضحة عند الرؤية.
-صعوبة في التمييز بين الألوان ويعانى الطفل من رؤيتهم وإدراكهم مما يسبب له صعوبات في المدرسة.
-بعض البقع الرمادية قد يعانى بعض الأطفال من رؤيتها.
-التحسس تجاه الضوء أو بعضه.
الضوء (الجمع: أضواء) هو إشعاع كهرومغناطيسي مرئي للعين البشرية، ومسؤول عن حاسة الإبصار. يتراوح الطول الموجي للضوء ما بين 400 نانومتر (nm) أو 400×10−9 م، إلى 700 نانومتر – بين الأشعة تحت الحمراء (الموجات الأطول)، والأشعة فوق البنفسجية (الموجات الأقصر). ولا تمثل هذه الأرقام الحدود المطلقة لرؤية الإنسان، ولكن يمثل النطاق التقريبي الذي يستطيع أن يراه معظم الناس بشكل جيد في معظم الظروف. تقدر أطوال الموجات للمصادر المختلفة للضوء المرئي ما بين النطاق الضيق (420 إلى 680) إلى النطاق الأوسع (380 إلى 800) نانومتر. يستطيع الإنسان تحت الظروف المثالية أن يرى الأشعة تحت الحمراء على الأقل التي يصل طولها الموجي 1050 نانومتر، والأطفال والشباب يستطيعون رؤية ما فوق البنفسجية ما بين حوالي 310 إلى 313 نانومتر