أطعمة تقلل من خطر الإصابة بضعف السمع في الكبر
أفادت دراسة حديثة أن هناك بعض الأطعمة التي تقلل من خطر الإصابة بضعف السمع عند الكبر، مؤكدة أن تلك الأطعمة هي المأكولات البحرية.
وأكدت الدراسة أنه كلما ارتفعت نسبة أوميجا 3 في الطعام،مثل السلمون، كلما قل خطر الإصابة بضعف السمع، عند التقديم في العمر.
وحسب الدراسة التي نشرتها مجلة fisher man magazine، فإن أحماض أوميجا 3 تعرف علميًا بحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، وثبت أنه كلما ارتفع في جسم الإنسان، كلما قلت نسبة الإصابة بضعف السمع.
وأجريت الدراسة على عدد 100 ألف فرد في المملكة المتحدة، حيث وجد أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40-69 عامًا، وعندهم مستويات عالية من الحمض عانوا من مشاكل سمعية أقل بنسبة 8-20٪ من أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من DHA.
وكان الباحثون قد أكدوا أن أوميجا 3 قد تساعد في حماية صحة الخلايا في الأذن الداخلية أو تخفيف الاستجابات الالتهابية للضوضاء الصاخبة أو المواد الكيميائية أو الالتهابات.
المادة الكيميائية عبارة عن مادة لها تركيب كيميائي محدد وثابت.[2][3][4] يمكن أن تكون المادة الكيميائية نقية (عناصر أو مركبات) أو مزيج، كما أنها يمكن أن تتواجد في أطوار المادة الثلاثة (غاز أو سائل أو صلب)، كما يمكنها أن تتحول بين هذه الأطوار باختلاف الضغط ودرجة الحرارة.
أي كمية من أي مادة كيميائية يكون لها كتلة، وتشغل حيزاً من الفراغ، ولها طاقة داخلية. يعد الماء النقي من الأمثلة الشائعة عن المواد الكيميائية، حيث أن لديه نفس الخواص ونسبة الهيدروجين إلى الأكسجين نفسها وذلك بغض النظر عن منشأ العينة إن كان طبيعياً من نهر جاري أو مصطنعاً في مختبر كيميائي. أمثلة أخرى تتضمن الماس والذهب والسكر وملح الطعام.