فوائد الموسيقى على الصحة النفسية غير متوقعة.. تعرف عليها
تشير بعض الأبحاث إلى أن الاستماع إلى الموسيقى ليس أمراً ممتعاً فحسب، بل قد يجعلك أكثر صحة.
حيث يمكن أن تكون الموسيقى مصدراً للراحة والسعادة والرضا، ولكن هناك العديد من الفوائد النفسية الأخرى كذلك، كما يمكن للموسيقى أن تريح العقل، وتنّشط الجسم، وتساعد الناس على إدارة التوتر والقلق، وما إلى ذلك.
هذا وتشير الأبحاث إلى أن ذوق الفرد في الموسيقى يمكن أن يوفر نظرة دقيقة لجوانب مختلفة من شخصيته.
كما تشير الدراسات الحديثة إلى أن المشاركة في الموسيقى ليست تشبع رغباتنا في تحقيق هواية فقط، بل تلعب دوراً كذلك في تنظيم الحالة المزاجية.
وقد وجدت مراجعة للعلاج بالموسيقى عام 2022 تأثيراً جيداً على النتائج المرتبطة بالتوتر، كما يمكن استخدام الموسيقى للمساعدة في معالجة الاضطرابات الخطيرة المتعلقة بالصحة العقلية.
يمكن للوسيقى أن تساعد في تقليل التوتر أو التحكم فيه، هذا ما دفع إلى إنشاء الموسيقى التأملية لتهدئة العقل والحث على الاسترخاء، وهذا هو الاتجاه الذي تدعمه الأبحاث.
وجدت الأبحاث أن الاستماع إلى الموسيقى له تأثير على استجابة الإنسان للضغط النفسي، خاصة محور الغدة النخامية والكظرية (HPA) والجهاز العصبي اللاإرادي.
ويميل الأشخاص الذين يستمعون إلى الموسيقى إلى التعافي بسرعة أكبر بعد تعرّضهم للضغط.
يشعر البعض أن الاستماع إلى الموسيقى المفضلة أثناء الدراسة يسهم في تقوية الذاكرة، بينما يؤكد آخرون أنها مجرد إلهاء لطيف.. قد يكون ذلك مفيداً، ولكنه يعتمد أيضاً على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الموسيقى، والشخص المستمع، وغير ذلك.
في إحدى الدراسات، تعلم الطلاب بشكل أفضل عند الاستماع إلى الموسيقى الإيجابية.. مع الإشارة إلى أن الأبحاث حول تأثيرات الموسيقى على التعلم مختلطة. بينما يقول الطلاب في كثير من الأحيان إنهم يجدونها مفيدة، تشير نتائج الدراسة في كثير من الأحيان إلى أنها يمكن أن تكون مشتتة للانتباه، خاصة الموسيقى مع كلمات الأغاني. ومع ذلك، فإن الاستماع إلى الموسيقى الخلفية للآلات قد يكون له بعض الفوائد.