نصائح لتفادي ارتفاع ضغط الدم
يشتهر ارتفاع ضغط الدم باسم “القاتل الصامت”، لأنه لا تظهر لوجوده أي أعراض على الإطلاق. لذا، يمكن أن يتجول الشخص وهو يشعر أنه بخير تمامًا ثم يكتشف فجأة أنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم.
وترى منظمة الصحة العالمية أنه يمكن إنقاذ 76 مليون حياة بحلول عام 2050 إذا تم التمكن من زيادة معدلات التحكم في حالات ارتفاع ضغط الدم على مستوى العالم.
يمكن للمواظبة على النشاط البدني بانتظام خفض ضغط الدم المرتفع بنحو 5 إلى 8 ملم زئبقي. لذلك، من المهم المواظبة على التمرين لمنع ضغط الدم من الارتفاع مجددًا. كهدف عام، احرص على ممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.
من خلال ممارسة التمارين الرياضية يمكن أيضًا منع تحول ارتفاع ضغط الدم الطفيف إلى ارتفاع في ضغط الدم. أما أولئك المصابون فعلاً بفرط ضغط الدم، فيمكنهم بالمواظبة على ممارسة النشاط البدني خفض ضغط الدم إلى مستويات أكثر أمانًا.
يحسِّن خفض قليل من الصوديوم في نظامك الغذائي من صحة قلبك، كما قد يُقلِّل ضغط الدم من 5 إلى 6 ملم زئبقي تقريبًا.
يختلف تأثير تناول الصوديوم على ضغط الدم بين مجموعات من الأشخاص. وعمومًا، تناوَل الصوديوم بما لا يزيد عن 2300 ملغم في اليوم. ومع ذلك، فإن خفض كمية الصوديوم المتناوَلة -عند 1500 ملغم يوميًّا أو أقل- مثالي لمعظم البالغين.
انخفاض جودة النوم -أي النوم لمدة تقل عن ست ساعات كل ليلة خلال عدة أسابيع- يمكن أن يسهم في الإصابة بفرط ضغط الدم. كما توجد عدة عوامل يمكن أن تؤثر في جودة النوم، مثل انقطاع النفس النومي ومتلازمة تململ الساقين والأرق العام.
تساعد الحبوب الكاملة كالقمح الكامل والشوفان والشعير في تفتيت الكوليسترول والدهون، وتمنعها من الترسب في الشرايين، ما يساعد في تدفق الدم بسهولة وبالتالي انخفاض الضغط.