الصحة والجمالتغذية وطب
نصائح لتقليل توتر طفلك مع العودة للمدرسة وتعزيز تفوقه
يمكن أن تؤدي العودة إلى المدرسة بعد فترة العطلة الصيفية إلى مجموعة متنوعة من الضغوطات لكل من الأطفال وأولياء الأمور، وزيادة شعور الطفل بالتوتر والقلق على حد سواء.
عادةً ما يكون سبب اكتئاب العودة إلى المدرسة هو خوف الأطفال من المجهول والقلق المرتبط بالضغط برغبة الطفل في تحقيق التفوق الدراسي، وقد تشمل الأسباب الأخرى لشعور الطفل بالكآبة هو الخوف من العودة إلى المدرسة افتقار الطفل إلى القدرة على التكيف.
على الجانب الآخر بالنسبة للآباء، عادة ما يرتبط التوتر بالأعباء المالية للعام الدراسي الجديد، كما أن هناك التزامات جديدة تأتي معها، مثل المساعدة في واجبات أطفالهم المنزلية، وإعداد وجبات الغداء، وتوصيل الأطفال إلى المدرسة وغيرها من الالتزامات.
طرق لحل مشكلة توتر الطفل مع العودة إلى المدرسة
- التحدث مع أطفالك عن مخاوفهم واهتماماتهم يمكن أن يساعدهم في التعبير عن مخاوفهم وقلقهم من بدء العام الدراسي، فيمكنك الترتيب لزيارة المدرسة بصحبة طفلك للتجول معه في مباني المدرسة وأخذ جولة في الفصول الدراسية والملاعب وما إلى ذلك، للمساعدة في تخفيف حالة خوفهم.
- النشاط البدني: يمكن أيضاً إذا كان طفلك يواجه صعوبة في استقبال العام الدراسي الجديد، تنظيم موعد للعب أو نزهة للتواصل مع أصدقائه القدامى، أو شجعيه على مقابلة أصدقاء جدد في فصل طفلك.
- يعد الانتقال من فصل إلى آخر تغييراً كبيراً بالنسبة للأطفال، وقد يكون أمراً صعباً، لذلك قومي بطمأنة أطفالك أنك على علم بما يمرون به وأنك ستكونين بجانبهم في كل خطوة
- يمكنك تشجيع الأطفال على مواجهة مخاوفهم ويمكنك ممارسة بعض الأنشطة مع طفلك، مثل قراءة مجموعة من كتب العودة إلى المدرسة فإن الاستماع إلى قصص أطفال آخرين لا يكونون متحمسين أيضاً للعودة إلى المدرسة، قد يساعد ذلك طفلك على التعبير بشكل أفضل عن مخاوفه وفتح حوار فعال مع الطفل .
- إذا كانت مدرسة أطفالك تقدم أنشطة ترفيهية وثقافية ما بعد المدرسة، فساعدي أطفالك على محاولة إيجاد البرامج التي يهتمون بها ويمكن أن تكون هذه أيضاً طريقة ممتعة للتواصل مع بعض أصدقاء طفلك إذا لم يكونوا في نفس الفصل الدراسي معاً.
- قومي بإشراك طفلك في عملية الإعداد للعودة إلى المدرسة، واصطحبيه للتسوق لشراء اللوازم المدرسية، واسمحي له باختيار مستلزماته في حدود قيود الميزانية واختيار حقيبة الظهر وصندوق الغداء والضروريات الأخرى، فمن خلال إشراكه في هذه العملية، فإنك تشجعين إحساسه بالملكية والإثارة والتطلع للعام الدراسي الجديد.