6 أضرار يسببها النوم أمام المروحة
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يلجأ معظم الناس للمرحة باعتبارها الوسيلة الأسهل لتخفيف الشعور بالحر، ويغفل معظم الناس عن الأضرار التي قد تنجم عن التعرض للمروحة بكثرة خصوصًا إن كان التعرض لها عن قرب وبشكل مباشر.
وهناك 6 أضرار شائعة تحدث للأشخاص نتيجة التعرض للمروحة : الإصابة بالبرد، انسداد الأنف، التهاب الجيوب الأنفية، ألم الظهر والرقبة، ألم الرأس، جفاف العين.
وتتكاثر الملوثات مع استمرار تشغيل المروحة لساعات طويلة وتوجيهها نحو الجسم،ما يؤدي إلى تزايد الأمراض التنفسية وأعراض الربو والحساسية.
وينصح في حالة عدم القدرة على التخلي عن المروحة، في اتباع هذه الخطوات لتفادي أضرارها قدر الإمكان، هي:
تنظيف المروحة بانتظام:
وذلك لتفادي تراكم الغبار عليها والذي ينتشر في المكان
تزويد المروحة بفلتر لتنقية الهواء
ليساهم في خروج هواء نظيف بدلًا خروج هواء يحمل الجراثيم
عدم تشغيلها طوال الليل:
لأنه يجب إيقافها عندما تصبح درجة الحرارة 20 مئوية.
عدم توجيهها نحو الجسم مباشرة:
لمنع الإصابة بآلام في المنطقة التي تم تسليط اله اء عليها، ولتوزيع الهواء في الغرفة كلها.
التهاب الجيوب (بالإنجليزية: Sinusitis) هو التهاب الجيوب المجاورة للأنف مما يؤدي إلى أعراض.[2] وتشمل الأعراض والعلامات الشائعة مخاط الانف السميك، والأنف المسدود، وآلام الوجه.[2] وقد تشمل العلامات والأعراض الأخرى الحمى، والصداع، وضعف الشعور بالرائحة، والتهاب الحلق، والسعال.[3][4] التهاب الجيوب هو التهاب الجيوب (التجاويف) المجاورة للأنف التي توجد داخل عظام الجمجمة، وهي مليئة بالهواء وتحيط بالأنف والعينين. وترتبط بتجويف الأنف عبر فتحات صغيرة تسمح بطرح المخاط والإفرازات من التجاويف إلى الأنف وكذلك تهوية التجاويف. التهاب الجيوب يمكن أن يكون بسبب عدوى، حساسية، أو بسبب مشاكل في المناعة الذاتية. معظم حالات التهاب الجيوب هي نتيجة لعدوى فيروسية وتنقضي خلال فترة تمتد لعشرة أيام. ويعتبر التهاب الجيوب من حالات الالتهاب الشائعة، إذ تصل حالات الإصابة به لأكثر من 24 مليون حالة سنوياً في الولايات المتحدة.