الصحة والجمالتغذية وطب

مخاطر وضع العطر قبل التعرض لأشعة الشمس

تعد المكونات الموجودة في مستحضرات العناية التجميلية التي نستعملها طوال العام مثل العطور ، التي من الممكن أن تصبح مؤذية في حال التعرض المباشر لأشعة الشمس .

وعلى الرغم من أن وضع العطور قبل الخروج من المنزل قد يكون أمراً أساسياً لدى الكثيرين إلا أنه قد يعرضك لأضرار قد تكون نتائجها وخيمة ، حيث قد يتسبب في طفح جلدي أو التسمم الضوئي أو التهاب الجلد التحسسي .

وهناك أضرار وضع العطور قبل التعرض للشمس ؛ نظراً للمكونات التي يتم وضعها بداخله مثل ، المواد البتروكيميائية ، الفحم ، القطران ، الليمونين ، يستخدم كبديل للزيوت الطبيعية لإضافة رائحة الحمضيات للعطور ، يمكن لاستخدامه أن يزيد من فرصة الإصابة بالطفح الجلد والحروق ، المسك الحيواني ، الفثالات ، البارابين والفورمالديهايد .

وأوضح الخبراء والمختصين الطريقة الأمنة لاستخدام العطور :-
– اختر العطر بعناية ومن مصدر موثوق به ، وجربه على جزء صغير من الجلد مثل المعصم .
– لا تفرط في رش العطر ، رشات قليلة كافية للحصول على الرائحة المطلوبة .
– استخدم العطر بعد الاستحمام .
– استخدم العطر على الملابس عوضاً عن الجلد .

تعد المكونات الموجودة في مستحضرات العناية التجميلية التي نستعملها طوال العام

الشمس (رمزها: ☉) هي النجم المركزي للمجموعة الشمسية. وهي تقريباً كروية وتحوي بلازما حارة متشابكة مع الحقل المغناطيسي.[8] يبلغ قطرها حوالي 1,392,684 كيلومتر، وهو ما يعادل 109 أضعاف قطر الأرض، وكتلتها 2×1030 كيلوغرام وهو ما يعادل 330,000 ضعف كتلة الأرض وهو ما يشكل نسبة 99.86 % من كتلة المجموعة الشمسية.[9]

الشمس هي إحدى نجوم مجرتنا – مجرة، درب التبانة – التي تحوي تقريباً نحو 200 مليار نجم،[10] ومجرتنا نفسها تتبع مجموعة مجرات أخرى تسمى المجموعة المحلية، ويبلغ الفضاء الكوني الذي تشغله تلك المجموعة كرة نصف قطرها نحو 10 ملايين سنة ضوئية (هذا بالمقارنة بسرعة الضوء الذي يصلنا من الشمس مستغرقا نحو 8 دقائق على الطريق).

من الناحية الكيميائية يشكل الهيدروجين ثلاثة أرباع مكونات الكتلة الشمسية، أما البقية فهي في معظمها هيليوم مع وجود نسبة 1.69% (تقريباً تعادل 5,628 من كتلة الأرض) من العناصر الأثقل متضمنة الأكسجين والكربون والنيون والحديد وعناصر أخرى.[12]

تنتمي الشمس وفق التصنيف النجمي على أساس الطبقات الطيفية إلى الفئة G2V. وتعرف بأنها قزم أصفر، لأن الأشعة المرئية تكون أكثر في الطيف الأصفر والأخضر. وتبدو من على سطح الكرة الأرضية ذات لون أصفر على الرغم من لونها الأبيض بسبب النشر الإشعاعي للسماء للون الأزرق.[13] على أية حال وفق التصنيف النجمي، يشير الرمز G2 إلى درجة حرارة السطح والتي تصل تقريباً إلى 5778 كلفن، بينما يشير الرمز V إلى أن الشمس هي نجم من النسق الأساسي.[14] ويعتبرها علماء الفلك بأنه نجم صغير وضئيل نسبياً، ويُعتقد أن الشمس ذات بريق أكثر من 85% من نجوم مجرة درب التبانة التي هي في معظمها أقزام حمراء. يبلغ القدر المطلق للشمس +4.83، وكنجم أقرب إلى الأرض فإن الشمس هي أكثر الأجرام لمعاناً في سماء الأرض مع قدر ظاهري −26.74.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى