أمير المنطقة الشرقية يستقبل عددًا من المسؤولين ومنسوبي جمعية غوث بالمنطقة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير الشرقية، في مجلسه الأسبوعي “الاثنينية” بديوان الإمارة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة ووكيل الإمارة تركي التميمي، أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية، وقائد جمعية غوث بالمنطقة صالح الصالح وعددًا من منسوبي الجمعية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعمل التطوعي.
وأكد أمير المنطقة الشرقية أن العمل التطوعي سمة من سمات أبناء وبنات الوطن تدعمه توجهات القيادة الرشيدة -أيدها الله – التي جعلت التطوع أحد أهداف رؤية المملكة 2030، ووضعته كأحد القيم المهمة التي تركز عليها لتحقيق طموح الوصول إلى مليون متطوع، مشيدا بالأعمال التطوعية التي تقوم بها جمعية غوث وما تقدمه من دعم ومساندة لأعمال الإنقاذ والإسعاف تحت إشراف الجهات المختصة.
وأكد سموه ضرورة الاهتمام بتواجد المختصين والمتطوعين في الإسعافات الأولية بجميع الأماكن، مثل المدارس والأماكن العامة، مشيرا إلى أن وجود الشخص المتخصص أو المتطوع الذي لديه دراية بكيفية التعامل مع الحالة يسهم في الإنقاذ حتى وصول الإسعاف أو نقل الحالة للمستشفى.
من جهته أعرب قائد جمعية غوث بالمنطقة الشرقية عن الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه لعمل الجمعية وللأعمال التطوعية والخيرية، مؤكدا أن فريق غوث هو فريق سعودي تطوعي يحترف في البحث والانقاذ بطاقات بشرية محترفة ومعدات وآليات حديثة ويضم آلافاً من الشباب المحترفين في مجالات البحث والإنقاذ والغوص والطيران والإسعاف والتسلق ومكافحة الحرائق والإنقاذ من السيول، ويغطي جميع مناطق المملكة الأساسية وبعض المحافظات الفرعية.
مشيراً إلى أنه في حالة ارتفاع عدد طلبات الاستغاثة في محافظة بحد ذاتها، فإن الفريق يزور المحافظات لاستقطاب المتطوعين وتحفيزهم وعمل مراكز لتأمين تلك المحافظة لسد نداءات الاستغاثة.
كما أفاد بأن الفريق بدأ مهامه في عام 1427 هـ ثم توسع حتى تجاوز عدد منتسبيه أكثر من 4 آلاف عضو حتى الآن، وملتزم بمساعدة المواطن والمقيم وتلبية نداءات الاستغاثة على مدار 24 ساعة حسب الاستطاعة للمحتاجين والمتضررين من الكوارث والأزمات.