إسعافات أولية عند شرب طفلك الكلور أو منتجات التنظيف.. طبيب يوضح
الكلور من المواد الكيميائية الشائعة التى يستخدمها الكثير من الناس سواء فى التنظيف أو غيره، ومن المواقف الصعبة التى تمر على أى أم عندما يتعرض طفلها لشرب الكلور ما قد يشكل خطرًا على صحته ويحتاج إلى إسعافات أولية لحالته.. وهو ما نتعرف عليه فى السطور التالية.
قال الدكتور علاء عبد العزيز، أخصائى طب الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى الزقازيق العام، إنه فى حالة شرب الطفل للكلور أو أى منظف يجب إجراء اسعافات أولية قبل التوجه لأقرب مركز لعلاج السموم للحفاظ على حياة الطفل.
وأوضح أنه يجب عدم إجبار الطفل على التقيؤ لإفراغ ما في معدته بعد شربه للكلور، وكذلك عدم شرب الطفل ماء بملح أو لبن بالبيض وكذلك يمنع الضغط على لسانه حتى يتقيأ، وذلك لأن تقيؤ الطفل يعني تعرض المرىء والبلعوم والفم للمادة الكاوية وكذلك يمكن أن تدخل فى مجرى الهواء وتؤدى بعد ذلك إلى إلتهاب رئوى شديد.
وشدد الدكتور علاء عبد العزيز على ضرورة شرب الطفل قليلاً من اللبن فقط وبدون ماء، حتى لا يتفاعل الكلور مع الماء داخل المعدة ويدمر أنسجتها.
وعن أهمية شرب قليل من اللبن فى الإسعافات الأولية عند شرب طفلك الكلور أوضح الدكتور علاء عبد العزيز، أخصائى طب الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى الزقازيق العام، أن اللبن يخفف تركيز المادة الكاوية التى شربها الطفل ويقل مفعولها ما يقلل من ضررها قبل التوجه بالطفل لأقرب مركز لعلاج السموم.
المعدة أو البْطَيْنةُ (بالإنجليزية: Stomach) هي عضو عضلي أجوف، تشكل جزء من الجهاز الهضمي للبشر والعديد من الحيوانات، بما في ذلك العديد من اللافقاريات. تكون المعدة ذات بنية قابلة للتوسع، ولها دور هام في عملية الهضم، إذ تشارك في المرحلة الثانية منها بعد المضغ.
عند البشر والعديد من الحيوانات، تقع المعدة بين المريء والأمعاء الدقيقة. تفرز المعدة الأنزيمات الهضمية والحمض المعدي للمساعدة في هضم الطعام. تتحكم العضلة العاصرة البوابية بمرور الأطعمة المهضومة جزئياً (الكيموس) من المعدة إلى العفج إذ يتولى التمعج تحريكه عبر بقية الأمعاء.