ناسا: أول مركبة فضاء مأهولة ستعود إلى الأرض بدون رواد فضاء في السادس من الشهر المقبل
أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا، أن مركبة ستارلاينر التابعة لشركة بوينج ستغادر محطة الفضاء الدولية ISS في موعد لا يتجاوز السادس من الشهر المقبل (سبتمبر)، إذا كانت حالة الطقس جيدة وعدم ظهور أي مشاكل فنية.
ووفقا للوكالة، إذا سارت الأمور حسب الخطة الموضوعة، فسوف تنفصل الكبسولة عن المحطة في الساعة 6:04 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2204 بتوقيت جرينتش) في السادس من الشهر المقبل القادم، وتهبط تحت المظلات بعد ست ساعات في ميناء وايت ساندز الفضائي في نيو مكسيكو.
لأَرْض (رمزها: ) هي ثالث كواكب المجموعة الشمسية بعدًا عن الشمس بعد عطارد والزهرة، وتُعتبر من أكبر الكواكب الأرضية وخامس أكبر الكواكب في النظام الشمسي، وذلك من حيث قطرها وكتلتها وكثافتها، ويُطلق على هذا الكوكب أيضًا اسم العالم.
تعتبر الأرض مسكنًا لملايين الأنواع من الكائنات الحية، بما فيها الإنسان؛ وهي المكان الوحيد المعروف بوجود حياة عليه في الكون. تكونت الأرض منذ حوالي 4.54 مليار سنة، وقد ظهرت الحياة على سطحها بين حوالي 3,5 إلى 3,8 مليارات سنة مضت. ومنذ ذلك الحين أدى الغلاف الحيوي للأرض إلى تغير الغلاف الجوي والظروف غير الحيوية الموجودة على الكوكب، مما سمح بتكاثر الكائنات التي تعيش فقط في ظل وجود الأكسجين وتكوّن طبقة الأوزون، التي تعمل مع المجال المغناطيسي للأرض على حجب الإشعاعات الضارة، مما يسمح بوجود الحياة على سطح الأرض. تحجب طبقة الأوزون الأشعة فوق البنفسجية، ويعمل المجال المغناطيسي للأرض على إزاحة وإبعاد الجسيمات الأولية المشحونة القادمة من الشمس بسرعات عظيمة ويبعدها في الفضاء الخارجي بعيدا عن الأرض، فلا تتسبب في الإضرار بالكائنات الحية.
أدت الخصائص الفيزيائية للأرض والمدار الفلكي المناسب التي تدور فيه حول الشمس حيث تمدها بالدفء والطاقة ووجود الماء إلى نشأة الحياة واستمرار الحياة عليها حتى العصر الحالي، ومن المتوقع أن تستمر الحياة على الأرض لمدة 1.2 مليارات عام آخر، يقضي بعدها ضوء الشمس المتزايد على الغلاف الحيوي للأرض، حيث يعتقد العلماء بأن الشمس سوف ترتفع درجة حرارتها في المستقبل وتتمدد وتكبر حتى تصبح عملاقًا أحمرَ ويصل قطرها إلى كوكب الزهرة أو حتى إلى مدار الأرض،