للسيدات فقط.. نصائح فعالة لمنع العدوى البولية وتكرارها
تعاني الكثير من السيدات من تكرار الإصابة بالعدوى المهبلية وكذلك العدوى في الجهاز البولي، هذا الأمر يسبب لها الكثير من الاضطرابات والأعراض المزعجة، والتى من بينها الحكة الشديدة في المهبل، فضلاً عن الرغبة في الهرش مع إفرازات مختلفة الأشكال والألوان كذلك الشعور بالحرقة، وآلام عند التبول.
ووفقًا للتقرير الذي نشر في موقع هيلث شوتس الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض، فإن تلك العدوى المهبلية يمكن تجنبها، وتجنب تكرار الإصابة بها، عند الإلتزام بمجموعة من النصائح التي تقاوم هذا التكرار لأنها عدوى سهل الاصابة بها مرة أخرى أو لأكثر من مرة، ومن بين تلك النصائح:
– المحافظة على نظافة المهبل هي كلمة السر، ولا نعني هنا الإسراف في استخدام المنظفات المهبلية، ولكن النظافة اليومية بالاستحمام اليومي.
– لابد من الاهتمام بارتداء ملابس قطنية ملامسة للجلد مباشرة حتى لا تسبب تهيجا أو إثارة للجلد ما يسبب تحسسا ويزيد من فرص العدوى والإفرازات.
– قومي بتغيير ملابسك إلى ملابس قطنية بعد ممارسة الرياضة وبعد التعرض للإجهاد أو العرق الشديد.
– تجنبي الإفراط في استخدام الغسول المهبلي وكذلك المنتجات المعطرة لمنطقة المهبل لأنها تزيد من التحسس والحكة والالتهابات المهبلية.
– جفاف المنطقة التناسلية أحد أهم الخطوات المهمة التي يجب أن تطبقها كل امرأة وذلك بتجفيفها تجفيفا جيدًا بقطعة قطنية نظيفة معقمة، لتجنب العدوى وانتقالها، وتجنب جعل البيئة رطبة وجيدة للفطريات والبكتيريا وغيرها.
– الاهتمام بالترطيب العام للجسم بشرب الكثير من الماء والعصائر الصحية غير المحلاة، يعزز هذا من تنظيم البول وتحسين حالة المهبل.
الماء مادةٌ شفافةٌ عديمة اللون والرائحة، وهو المكوّن الأساسي للجداول والبحيرات والبحار والمحيطات وكذلك للسوائل في جميع الكائنات الحيّة، وهو أكثر المركّبات الكيميائيّة انتشاراً على سطح الأرض. يتألّف جزيء الماء من ذرّة أكسجين مركزية ترتبط بها ذرّتا هيدروجين على طرفيها برابطة تساهميّة بحيث تكون صيغته الكيميائية H2O. عند الظروف القياسية من الضغط ودرجة الحرارة يكون الماء سائلاً؛ أمّا الحالة الصلبة فتتشكّل عند نقطة التجمّد، وتدعى بالجليد؛ أمّا الحالة الغازية فتتشكّل عند نقطة الغليان، وتسمّى بخار الماء.