جراحة سعودية تحذر من الأدوية والوصفات العشبية لانقاص الوزن بعد زراعة الكبد والكلى
حذرت الدكتورة حنان الغامدي، الأستاذ المشارك في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل والاستشاري المتخصصة في جراحة الكبد والبنكرياس وزراعة الاعضاء والسمنة،
من استخدام أدوية أو الوصفات العشبية لانقاص الوزن بعد زراعة الكبد أو الكلى بدون العودة إلى مختص في زراعة الكبد، مؤكدة على أن زراعة الأعضاء في المملكة متأصلة الخبرة ومتميزة في النتائج ويجرى أكثر من 500 زراعة كبد سنوياً.
جاء ذلك خلال مشاركتها ببحث علمي قدمته في مؤتمر الفدرالية العالمية لجراحة السمنه المنعقد في مدينة ملبورن في أستراليا من تاريخ 3 إلى 6 سبتمر 2024، ويعد هذا البحث الوحيد في هذا المجال، مشيرة إلى أن عمليات السمنة آمنة وفاعلة مع الأخذ بالاعتبار إلمام الجراح وخبرته في زراعة الأعضاء لتفادي أي مضاعفات.
واستعرضت الدكتورة حنان، خلال المشاركة نماذج لعمليات السمنة بالمنظار الجراحي للمصابين بالفشل الكبدي بعد زراعة الكبد بدون الحاجة لشق البطن أو إيقاف أدوية زراعه الكبد أو التأثير على المناعة أو على الكبد المزروعة.
يذكر أن الدكتورة حنان الغامدي شاركت في عدد من المؤتمرات الدوليه والمحلية ممثلة للمملكة و جامعه الإمام عبدالرحمن بن فيصل منذ عام 2008 م ولها أكثر من 45 بحث محكم منشور و مشاركة في تأليف كتب طيبه, وساهمت كذلك في إنشاء مركز زراعة الأعضاء في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، وأجرت العديد من عمليات زراعة الأعضاء للمرضى في مستشفى الملك التخصصي و جراحة الكبد والسمنه والمناظير المتقدمة في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل مجاناً حيث تتوفر الإمكانات الغير متوفرة في المراكز الأقل تخصص في هذا المجال.