تناول هذا النوع من الزبيب يوميا.. يحسن الهضم ويضبط سكر الدم
يبدأ معظمنا يومنا بفنجان دافئ ومريح من الشاي أو القهوة لتعزيز الصحة على الفور، ولكن هل هذا مفيد للصحة حقًا؟ الحقيقة لا، وذلك لأن الشاي والقهوة لا يمكن أن يمنحك سوى دفعة من الطاقة ثم يتركك منهكًا وقد يسبب هذا الأمر الجفاف، ولكن يمكن لإضافة الزبيب المنقوع خاصة الأسود إلى نظامك الغذائي أن يساعد في تحسين الصحة العامة، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
فيما يلى.. فوائد تناول الزبيب المنقوع:
تحسين الهضم
يعمل نقع الزبيب الأسود على تعزيز فوائده الهضمية، حيث أن تجعل عملية النقع الزبيب أسهل في الهضم، مما يسمح للجسم بامتصاص العناصر الغذائية بشكل أكثر فعالية، ونظرًا لغنى الزبيب بالألياف الغذائية، يمكن أن يساعد نقع الزبيب في تخفيف الإمساك وتعزيز حركة الأمعاء المنتظمة، ويساعد محتوى الألياف في تسهيل الهضم.
تعزيز امتصاص الحديد
الزبيب الأسود مصدر جيد للحديد، وهو معدن أساسي للوقاية من فقر الدم، وعند نقعه، يتحسن التوافر البيولوجي للحديد، مما يجعل من السهل على الجسم امتصاص واستخدام هذا المغذي الحيوي، ويمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم للزبيب الأسود المنقوع في تعزيز مستويات الهيموجلوبين والحفاظ على مستويات الطاقة الإجمالية.
تعزيز مستويات الطاقة
توفر السكريات الطبيعية الموجودة في الزبيب الأسود دفعة سريعة من الطاقة، وعند نقعها، تصبح هذه السكريات قابلة للهضم بسهولة أكبر، مما يوفر مصدرًا سريعًا للطاقة، وهذا يجعل الزبيب الأسود المنقوع وجبة خفيفة رائعة لأولئك الذين يحتاجون إلى منشط خاصة مع أداء التمارين الرياضية.
تحسين صحة البشرة
الزبيب الأسود المنقوع غني بمضادات الأكسدة مثل البوليفينول والريسفيراترول، والتي يمكن أن تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي وحماية الجلد من التلف، كما يساعد الترطيب الناتج عن النقع في الحفاظ على رطوبة الجلد ويعزز مرونته، ويمكن أن يساهم الاستهلاك المنتظم في الحصول على بشرة أكثر صفاءً ومظهر أكثر شبابًا.
تعزيز صحة العظام
الزبيب الأسود مليء بالمعادن الأساسية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، والتي تعد ضرورية للحفاظ على صحة العظام والأسنان، ويجعل نقع الزبيب هذه المعادن أكثر توفرًا بيولوجيًا، مما يعزز الامتصاص بشكل أفضل ويساعد في منع حالات مثل هشاشة العظام.
الحفاظ على مستويات السكر في الدم منتظمة
على الرغم من حلاوته الطبيعية، فإن الزبيب الأسود المنقوع له مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، مما يعني أن تأثيره ضئيل على مستويات السكر في الدم، حيث يساعد محتوى الألياف في الزبيب المنقوع في ضبط نسبة السكر في الدم ويمكن أن يكون مفيدًا للأفراد الذين يعانون من مرض السكري أو أولئك الذين يتطلعون إلى الحفاظ على مستويات طاقة ثابتة.
تحسين صحة القلب
يحتوي الزبيب الأسود المنقوع على البوتاسيوم ومضادات الأكسدة، وكلاهما يدعم صحة القلب، حيث يساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم، بينما تساعد مضادات الأكسدة في تقليل الضرر التأكسدي للجهاز القلبي الوعائي، ويمكن أن يساهم الاستهلاك المنتظم في صحة القلب بشكل عام ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
دعم إزالة السموم من الجسم
يحتوي الزبيب الأسود المنقوع على خصائص طبيعية لإزالة السموم، فهي تساعد في طرد السموم من الجسم عن طريق تعزيز وظائف الكبد الصحية وطرد الفضلات، كما تدعم مضادات الأكسدة الموجودة في الزبيب المنقوع عمليات إزالة السموم الطبيعية في الجسم.
كيفية الاستمتاع بالزبيب الأسود المنقوع لجني هذه الفوائد:
انقع حفنة من الزبيب الأسود في الماء طوال الليل، وفي صباح اليوم التالي، تناوله على معدة فارغة للحصول على نتائج مثالية، ويمكن دمج هذا الروتين البسيط بسهولة في نظامك الغذائي اليومي ويوفر طريقة مغذية ولذيذة لدعم صحتك العامة.
المغنيسيوم هو عنصر كيميائي رمزه Mg وعدده الذرّي 12، وهو ينتمي إلى الفلزّات القلوية الترابية، التي تقع في المجموعة الثانية للجدول الدوري للعناصر. يوجد هذا العنصر في الشروط القياسية على شكل صلب رمادي برّاق. يأتي المغنيسيوم من حيث الوفرة الطبيعية للعناصر في الكون في المرتبة الثامنة؛[2][3] حيث ينتج هذا العنصر في النجوم بعمرها المتأخّر من تفاعل اندماج لنوى الهيليوم في نوى الكربون؛ وعند انفجار تلك النجوم على هيئة مُسْتَعِرَاتٍ عُظْمَيَات، يُطرَح معظم المغنيسيوم إلى الوسط بين النجمي، حيث يعاد تدويره إلى أنظمة نجوم وليدة جديدة. كما يأتي العنصر أيضاً في المرتبة الثامنة من حيث الوفرة في القشرة الأرضية؛[4] في حين أنّه يأتي في المرتبة الرابعة من حيث وفرة العناصر في تركيب الأرض الكيميائي (بعد الحديد والأكسجين والسيليكون)، مشكّلاً حوالي 14% من كتلة الأرض، وخاصّةً في تركيب الوشاح. يأتي المغنيسيوم في المرتبة الثالثة بعد الصوديوم والكلور من حيث العناصر المنحلّة في ماء البحر