نوال الكويتية تهنئ ابنتها بعيد ميلادها برسالة رقيقة
حرصت النجمة نوال الكويتية على تهنئة ابنتها الوحيدة حنين بعيد ميلادها .
وقامت نوال بنشر منشوراً يحمل كلماتها الرقيقة لابنتها مرفقاً بها صورة أظهرت التغير الكبير الذي حدث في ملامحها، ليؤكد المتابعون أنها أصبحت شابة جميلة كوالدتها.
وكتبت نوال الكويتية مهنئة ابنتها بعيد ميلادها: “كل سنة وأنتِ بخير يا بنيتي، يا قلبي وعيني، أسأل الله أن يحفظك لي، ويزيدك بركة في حياتنا. أنتِ أجمل ما حصل لي في الدنيا، يا روح ماما وسبب سعادتي”.
وأطلت نوال ، ببدلة كلاسيكية حمراء أنيقة، مع توب بفتحة صدر على شكل V وقلادة رقيقة تتدلى على صدرها باللونين الأسود والفضي، وعلى غرار ابنتها تركت نوال شعرها الأسود الناعم المصفف بعناية مع خصلات ويفي طبيعية منسدلاً بدون أي قيود، لتبدو الأم وابنتها بستايل متقارباً للغاية.
ولدت نوال في الثامن عشر من الشهر الحادي عشر في منتصف الستينات في منطقة شرق دأت دراستها في المعهد العالي للفنون الموسيقية بالكويت في السبعينات الميلادية حيث أنها عشقت الفن والموسيقى وكان سبب دخولها المعهد حبها للموسيقى فمن أحب المطربين إلى قلبها أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ووردة الجزائرية وفيروز. إعتلت نوال خشبة المسرح لأول مرّة وهي في سن السابعة عشرة من عمرها، خلال مرحلة التعليم الثانوي لم تواصل تعليمها الجامعي لانشغالها بالفن وواجهت صعوبات منها تأخرها في الحصول على الجنسية الكويتية كان من الأمور الصعبة التي أعاقت بدايات مسيرتها لكونها من فئة البدون درست في المعهد أمور عديدة مثل الصولفيج وكل ما يتعلق بالغناء من المقامات والنوتات الموسيقية والألحان والأصوات الموسيقية مثل الطبقة الصوتية والطبع والجهارة ودراسة الإملاء الموسيقي لتنمية الحس الموسيقي وتقوية مهارات تحديد النغمات والتمييز بينها وتصنيف الألوان الموسيقية العالمية وعند دراستها بالمعهد بدأ احتكاكها بالساحة الفنية حيث رشحها الكثير من المطربين الذين اقتنعوا بموهبتها على الغناء مثل طلال مداح وعبد الكريم عبد القادر وفي عام 1983 أصر عليها الموسيقار راشد الخضر على الغناء حتى أقنعها ويُعد هو صاحب الفضل لظهورها على الساحة الفنية ««آلات موسيقية تجيد نوال عزفها»»