الأخبار الفنيةالفنون والثقافة

‎أول ظهور لشيرين عبدالوهاب بعد أنباء أزمتها الصحية

وظهرت الفنانة شيرين عبد الوهاب برفقة الموزع الموسيقي “توما”، داخل الاستديو الخاص بها من أجل تسجيل أخر أغاني ألبومها الحالي الذي طرحت منه 7 أغان بالفعل وذلك عقب تردد اشاعات خضوعها لعملية جراحية ودخولها المستشفى الساعات الماضية

ونشر توما صورة جمعته بشيرين عبد الوهاب عبر حسابه الشخصي على منصة إنستغرام من داخل الاستديو وكتب عليها: “تسجيل آخر أغنية في الألبوم، شيرين عبد الوهاب وتوما

وتداولت صوراً لشيرين عبد الوهاب داخل المستشفى، وهي تنام على أحد الأسرة، مرتدية ملابس المرضى، إلا أن هذه الصور قديمة تعود إلى فترات سابقة، حيث كشفت بعض المواقع الإخبارية نقلاً عن مصدر مقرب من الفنانة المصرية أنها بخير ولا صحة لتعرضها لأزمة صحية تستدعي التدخل الجراحي، وأن تواجدها في المستشفى كان لزيارة أحد الأصدقاء فقط.

 

شيرين سيد محمد عبد الوهاب هي مغنية وممثلة مصرية. كانت عضوًا في لجنة تحكيم برنامج ذا فويس: أحلى صوت في موسمه الأول (2012)، والثاني (2013)، والثالث (2015).

وُلدت في حي القلعة، بمدينة القاهرة، في 8 أكتوبر 1980، لوالدها «سيد محمد عبد الوهاب»، مصمم، ووالدتها، ربة منزل. لديها أخ وأخت. ظهرت موهبتها الغنائية في المدرسة، حيث اكتشفها معلمها وأقنع والدتها بأن تذهب إلى سليم سحاب، قائد أوركسترا في دار الأوبرا المصرية. وقد غنت شيرين أمامه فأُعجب بصوتها، وعملت في الكورال بدار الأوبرا المصرية. بدأت مشوارها الفني أوائل عام 2002 بأغنية «آه يا ليل»، ولكنها لم تكن أول أغانيها، حيث ظهرت مع المطرب محمد محيي في دويتو غنائي بعنوان «بحبك» في عام 2000، وكانت الأغنية ضمن ألبوم صورة ودمعة للفنان محمد محيي. ولكن انطلاقتها الحقيقية كانت مع تامر حسني، والذي كان وجهًا جديدًا أيضًا، في ألبوم غنائي مشترك بعنوان فري ميكس 3 في صيف عام 2002،[3] والذي بيع منه 20,000,000 نسخة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما أدت دور تمثيلي للسينما مع أحمد حلمي في فيلم ميدو مشاكل. كانت شركة فري ميوزيك لصاحبها نصر محروس أول من أنتج لها. غير أنه ونتيجة لبعض الخلافات بين الإثنين، تم فسخ العقد بينهما. حققت شيرين أيضًا نجاحًا كبيرًا في الدراما بمسلسل طريقي، واستطاعت أن تسرق الأضواء بمسلسها في رمضان.  وأيضا نال المسلسل جائزة أفضل مسلسل درامي في مهرجان الإذاعة والتلفزيون التونسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى