الأخبار والأحداثالمحلية

فرع وزارة الصحة بمنطقة الرياض يطلق حملة أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي

برعاية مدير عام فرع وزارة الصحة بمنطقة الرياض الدكتور حسن بن علي الشهراني وحضور مساعد المدير العام للصحة العامة الدكتورة اميرة بنت عبدالمحسن الرصيص، دشنت وحدة الامراض غير المعدية وتعزيز الصحة بالصحة العامة اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر حملة اكتوبر للتوعية بسرطان الثدي في مقر فرع الوزارة بالمنطقة.

ويشارك في فعاليات الحملة فريق برنامج مكافحة السرطان بفرع الوزارة وفرق التجمعات الصحية وفرق القطاعات الصحية الحكومية والخاصة حيث تتضمن المشاركة اركان توعوية حول سرطان الثدي بالإضافة الى عرض الجهود والخطط لحملة شهر أكتوبر.

وسرطان الثدي مجموعة غير متجانسة من الأمراض، ومن المعروف أنه يبدأ موضعياً في الثدي، وينتشر تدريجياً إلى العقد اللمفاوية الإبطية ليصبح سرطاناً غازياً، ثم يمتد انتشاره إلى الأعضاء الأخرى. ويأتي سرطان الثدي في المرتبة الأولى بين أكثر أنواع السرطان شيوعاً، عالمياً، وإقليمياً، ومحلياً، وهو الأكثر انتشاراً على مستوى المملكة، وعند النساء، وخاصة بين السيدات بعمر 40 عاماً فأكثر، وأن أكثر من 50% من حالات سرطان الثدي في المملكة يتم كشفها بمراحل متقدمة، مقارنة بـ20% في الدول المتقدمة؛ مما يرفع من معدل الوفيات ويقلل فرص الشفاء، فضلاً عن ارتفاع تكلفة العلاج.

وبلغ العدد الإجمالي لحالات السرطان في المملكة وفق أحدث إحصاءات السجل السعودي للأورام في عام 2016م، (16859) حالة، منها (13161) عند السعوديين، بنسية 78,1%، استحوذ منها الذكور نسبة 44.1%، بينما استحوذت النساء 55.9% منها. واحتل سرطان الثدي المرتبة الأولى (2282 حالة)، بنسبة 17.3% لدى الجنسين، وبنسبة 30.4% من مجموع السرطانات لدى النساء. ثم تلاه سرطان القولون والمستقيم، ثم سرطان الغدة الدرقية، وبمعدل إصابة 27.2 لكل 1000سيدة سعودية. وتأتي منطقة الرياض في المرتبة الثانية في عدد الإصابات بمعدل 33.8/1000

ويعتبر الكشف المبكر بالماموغرام من أهم استراتيجيات الوقاية الثانوية. حيث يستهدف تشخيص سرطان الثدي بمراحل المرض المبكرة، مما يسهم في زيادة معدل الشفاء إلى أكثر من 95%، وخفض معدل الوفيات بنسبة قد تصل إلى 30%. ولا يظهر سرطان الثدي في معظم الحالات أعراضاً في مراحله المبكر.

ويتم تشخيص سرطان الثدي من خلال فحص الثدي الإكلينيكي من قبل الطبيب والتصوير الشعاعي للثدي أو الماموغرام، فضلاً عن تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي

ويُحدد العلاج وفقاً لنوع سرطان الثدي ومرحلته ودرجته وحجمه، ويشمل ذلك العلاج الجراحي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي إضافة إلى العلاج الهرموني، والعقاقير الموجهة أو العلاج البيزلوجي، والعلاج المناعي، والعلاج بالخلايا الجذعية .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى