الأخبار الفنيةالفنون والثقافة

“مدل بيست” تطلق أول مبادرة بالمنطقة وتستضيف سلسلة ورش عمل لكتاب الهيب هوب والبوب

كشفت “مدل بيست”، الشركة السعودية الرائدة في الترفيه الموسيقي، عن خطط جديدة تستهدف توظيف استديوهات “بيست هاوس” في استضافة سلسلة ورش عمل لكتاب الأغاني، وذلك في إطار أول مبادرة من نوعها في المنطقة دشنتها بعد الإعلان مؤخرًا عن إطلاق “مؤسسة النشر الموسيقي في مدل بيست”، الذي يعد أول كيان لنشر الموسيقى في المملكة العربية السعودية، ضمن التزامها بدعم وتمكين مؤلفي الأغاني والمنتجين والفنانين داخل المنطقة وخارجها.

وقال طلال البهيتي، المدير التنفيذي للعمليات في “مدل بيست”: “سعدت كثيرًا باستقبال المغنين والكتاب والمنتجين من المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط في استوديوهاتنا في “بيست هاوس” الرياض، حيث شهد الأسبوع الأول حضورًا متميزاً وكبيرًا من المواهب والمبدعين الذين صنعوا تجربة مذهلة حقًا، وشاركنا فيها أصدقاؤنا من الأردن ومصر والسودان ولبنان ومجموعة من المواهب والمنتجين السعوديين.

كما شهدت الاستديوهات ومساحات العمل أجواًء من العمل الجماعي النابضة بالحيوية والشغف بالإبداع والموسيقى”.

وأوضح البهيتي أن مجتمع “بيست هاوس” يهدف إلى جمع المواهب لمشاركة وتبادل الأفكار وبناء العلاقات والإبداع معاً، كاشفاً عن أن ورشة العمل الأولى ركزت على المطربين والكتاب العرب، وسعت إلى دمجهم مع المنتجين والموسيقيين لكسر الحواجز القديمة واتخاذ خطوات جديدة في تحديد ملامح الهوية الموسيقية الجديدة الناشئة من السعودية والمنطقة.

في هذا الإطار، تعاونت “مدل بيست” في ورشة العمل الأولى مع كل من شركة “ذي جولد باوند” “The Gold Pound” لإدارة المواهب ومقرها دبي، ومع شركة “بيتروت” “Beatroot” المصرية لإدارة الموسيقى والإنتاج، وسيستمر التعاون مع مزيد من الشركاء في ورش العمل المقبلة المقرر إقامتها خلال الأشهر القادمة.

وتهدف “مدل بيست ريكوردز” و”مؤسسة النشر الموسيقي في مدل بيست” من هذه المبادرة إلى تأسيس بيئة تدريبية تبرز قيمة وأهمية ورش كتابة الأغاني في تطوير المواهب وإنتاج موسيقى جديدة.

وقد ضمت ورشة العمل الأولى عددًا من الفنانين وكتاب الأغاني مثل: أصايل، نور، تيارا، دانا صلاح، كريم أسامة، كولو، زياد زازا، تافي، إلى جانب المنتجين: ناصر، إسماعيل نصرت، باش مهند، سعود.

الذين شاركوا في جلسات عملية للتدريب على الكتابة المشتركة، مع التركيز على اللغة العربية في موسيقى الهيب هوب والبوب، ما أتاح فرصة صقل المهارات وتطوير مشاريع المشاركين.

كما عزز التبادل الثقافي بين المواهب المتنوعة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أسس الحوار الثقافي، ومكّن الفنانين من اكتشاف ودمج ثقافاتهم الموسيقية المتنوعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى