“الجاسر” يقف على مشروع الجسر البحري “صفوى/رأس تنورة”
وقف وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، اليوم، على مشروع طريق (صفوى/رحيمة) بطول 15 كم، الذي يتضمن الجسر البحري (صفوى/رأس تنورة)، الذي يعد الأول من نوعه داخل المملكة.
حيث تفقد برفقة رئيس الهيئة العامة للطرق المكلف المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، سير العمل في المشروع ومعدلات الإنجاز.
وأوضح الجاسر أن مشروع طريق (صفوى/رحيمة) بطول 15 كم، الذي يتضمن الجسر البحري (صفوى/رأس تنورة)، يعد الأول من نوعه داخل المملكة.
وسيسهم هذا المشروع عند اكتماله خلال الربع الثاني من العام 2025، وفق معايير السلامة والجودة ومراعاة البيئة البحرية، في اختصار المسافات وتعزيز الترابط بين مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وتعزيز محافظة رأس تنورة بطريق ومدخل حيوي موازٍ لدعم حركة التنقل وسلاسل الإمداد والأعمال اللوجستية، وتعزيز الحراك الاقتصادي والتنموي، وتسهيل حركة الزوار والسياح في المنطقة، وفق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وأضاف أن المشروع أنشئ وفق أحدث معايير الجودة والسلامة وباستخدام أحدث التقنيات المتقدمة في أعمال الحفر للحفاظ على البيئة البحرية، وذلك من خلال إنشاء 24 قناة تصريف مائية لحماية البيئة البحرية.
وأوضحت الهيئة العامة للطرق أن المشروع يتضمن تنفيذ مجموعة من الأعمال المتنوعة من أعمال إسفلتية، وأساسات عميقة داخل البحر، وأعمال خرسانية، إضافة لإنشاء 15 قناة تصريف مائية في محافظة صفوى، و9 قنوات تصريف مائية في محافظة رأس تنورة، إلى جانب تنفيذ أعمال طرق وإنارة، وإنشاء جسر بري بطول (315) مترًا أعلى دوار صفوى.
وبيّنت الهيئة أنها راعت في تنفيذ المشروع توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال مثل: اللوحات الإرشادية، والدهانات الأرضية، والعلامات الأرضية، والحواجز الخرسانية؛ بهدف رفع مستوى السلامة على الطريق، ومواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة المرورية وتسهيل حركة التنقل بين المناطق ورفع مستوى السلامة، بما يتماشى مع أهداف إستراتيجية قطاع الطرق المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.