اختتام فعاليات معرض الصقور بعد تنظيم أكثر من 20 ورشة عمل وجلسة حوارية
اختتم البرنامج العلمي في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، المقام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم (شمال مدينة الرياض) وينظمه نادي الصقور السعودي، الذي اشتمل على أكثر من 20 ورشة عمل وجلسة حوارية متخصصة في مجال الصقور، قدّمها نخبة من الخبراء والمتخصصين المحليين والدوليين.
وشهدت واحة المعرفة إقامة جلسة حوارية وورشة عمل حول متابعة الحباري عن بعد؛ حيث أوضح رئيس برنامج الحباري في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية الدكتور أوليفير كومبروا، أن الأقمار الصناعية تكشف تحركات هجرة الحباري، والتحديات التي تواجهها وسط الطبيعة؛ لافتًا إلى أن عمليات التتبع بهذه التقنية تسهم في بلورة رؤى للحفاظ على الحباري واستدامتها.
وأبان أن التعقب بتقنية الأقمار الصناعية بدأ منذ تسعينيات القرن الماضي، وصولًا إلى تقنية GBS، وتم تطوير تقنيات حديثة والمايكروسكوب في تتبع الحباري؛ مشيرًا إلى أن الحباري وجود في المنطقة العربية.
من جانبه أوضح خبير الصقور سلطان المواش، في جلسة حوارية تمحورت عن الصقر والصقار، أن في الجزيرة العربية تنتشر عدد من أنواع الصقور؛ سواء المقيمة أو المهاجرة، ويسهم برنامج هدد الذي أطلقه نادي الصقور السعودي بدور بارز في حماية البيئة الطبيعية للصقور وإعادتها إلى مواطنها الطبيعية، والحفاظ على سلالتها.
وأتاح نادي الصقور السعودي لهواة الصقور ومحبي الصقارة من زوار معرض الصقور والصيد، الاستفادة من المحتوى المعرفي والإثرائي في برنامج الفعاليات العلمية خلال أيام المعرض، التي تحدثت عن الصقور ورعايتها وتربيتها وحمايتها، وأفضل الممارسات المحلية والعالمية في الصقارة والصيد، واستعرضت أبرز المبادرات والابتكارات التقنية الحديثة في مجال الصقور، وكذلك أهم التشريعات والأنظمة المتعلقة بالتصدير والاستثمار في الصقور، إضافة إلى رفع مستوى الثقافة المجتمعية حول الاستدامة البيئية.