“مهرجان القاهرة الدولي لموسيقى الجاز” يشهد 22 حفلة في 9 أيام من 15 دولة
تنطلق فعاليات النسخة السادسة عشر من مهرجان القاهرة الدولي لموسيقى الجاز مساء الخميس 31 (أكتوبر)، في الجامعة الأميركية بالقاهرة وتستمر حتى الجمعة 8 (نوفمبر).
يشهد المهرجان أكثر من 22 حفل موسيقي على مدار تسعة أيام متواصلة، يستضيف خلالها فنانين وفرقاً موسيقية من 15 دولة هي: إيطاليا، أستراليا، النمسا، ألمانيا والبرتغال، بجانب كل من البرازيل، التشيك، بولندا، الدنمارك وسويسرا إضافة إلى هولندا، بلغاريا، إسبانيا والمملكة المتحدة.
وتفتتح الفنانة نهى فكري فعاليات المهرجان بمشروع موسيقي جديد تقدم فيه مؤلفاتها الأصلية مع رباعي وتريات بالتعاون مع الموسيقي والموزع ستيفن سيمون. في حين تضع فرقة “مسار إجباري”، مسك الختام على فعالياته بحفل غنائي استثنائي في ثاني مشاركاتها الرسمية بالمهرجان بعد غياب عشر سنوات منذ حفلها الأول.
ويستضيف المهرجان الموسيقار الكبير هاني شنوده مع فرقة المصريين، التي أسسها في أواخر السبعينيات، ويعيد شنوده إحيائها بتشكيل جديد مع نخبة من الفنانين الشباب في ليلة غنائية مميزة يوم الخميس 7 تشرين الثاني.
وتشمل المشاركات المصرية بالمهرجان عازفي الساكسفون مينا نشأت وشادي القصير وعازف البيانو أندرو ميلاد المتوج بجائزة مسابقة شوبان العالمية للبيانو، بالإضافة إلى الفنان ياسين محجوب الحائز على جائزة الدولة التشجيعية لهذا العام، بجانب حفل فرقة النفيخة للآلات النحاسية بقيادة عازف الترومبيت محمد سواح.
بينما تتضمن المشاركات الدولية في المهرجان حفل الفرقة التشيكية “أندو ريدو” بالتزامن مع احتفالات عام الموسيقى التشيكية، بينما تشارك أستراليا لأول مرة كضيف رسمي بالمهرجان عبر فرقة “بريكي بوي”، ومشاركة المطربة الألمانية لورا كيب في إقامة فنية نتاجها عدة حفلات وورش عمل موسيقية، بالإضافة إلى الفرقة البولندية أنليشد كوبريشن، والرباعي السويسري بقيادة عازف البيانو لورينزو دي فينت.
وتستمر الإطلالات الدولية بحفل الفرقة البلغارية “أوتثنتيك” بقيادة عازف الكوله البلغاري جيفكو فاسيليف، والفنانة النمساوية آنا أندرلو، في حين تواصل البرتغال مشاركاتها طويلة الأمد مع المهرجان من خلال عازفة البيانو البارزة إيزابيل راتو وفرقتها الخماسية، كما يحتفل المهرجان بذكرى مائة عام من العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبرازيل من خلال حفلات الفنان البرازيلي ماريو باكونا والثنائي “أومبيه”، كما يعرض المهرجان فيلما وثائقيا عن تاريخ موسيقى السامبا وعلاقتها بموسيقى الجاز.