وكالة الفضاء الأوروبية تتفاوض مع سبيس إكس للحد من النفايات الفضائية
تجري وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) حاليًا مناقشات مع SpaceX حول إمكانية اتخاذ خطوات لتنفيذ مبادرة الحطام الفضائي المتنامية الطبية، ويشمل هذا الحطام الأقمار الصناعية العضوية والأجسام الصاروخية من الاصطدامات السابقة.
وقد أشار المدير العام لعالم الفضاء الأوروبي جوزيف أشباخر، إلى أن ميثاق الحطام الصفري للوكالة يتلقى دعمًا من أكثر من 110 دولة ومنظمة، لدعم الجهود في وقف إنشاء الحطام الجديد بحلول عام 2030، حيث يقدر حجم الحطام الفضائي على مدار الأرض نحو 18897 قطعة من الحطام الفضائي.
أهمية مشاركة سبيس إكس
وتلعب سبيس إكس، التي تمتلك نحو 6300 قمر صناعي نشط من أصل 10300 قمر صناعي في مدار أرضي منخفض، دورًا مهمًا في هذه المناقشة، وتمثل مجموعة أقمار ستارلينك وحدها ما يقرب من ثلثي جميع الأقمار الصناعية العاملة في هذه المنطقة، وتضيف مجموعات الأقمار الصناعية الجديدة من شركات أخرى، بما في ذلك أمازون وشبكات الأقمار الصناعية الصينية، إلى الازدحام، مما يجعل الجهود الرامية إلى الحد من الحطام الفضائي أكثر أهمية في هذا التوقيت.
التداعيات الواقعية للحطام الفضائي
وقد أدت اختبارات الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية السابقة التي أجرتها دول مختلفة إلى تفاقم المشكلة، مما ساهم بشكل أكبر في ازدحام البيئة المدارية، وبينما تواصل وكالة الفضاء الأوروبية محادثاتها مع سبيس إكس، يظل التركيز على ضمان مدار أنظف وأكثر أمانًا.
الأَرْض(رمزها: ) هي ثالث كواكب المجموعة الشمسية بعدًا عن الشمس بعد عطارد والزهرة، وتُعتبر من أكبر الكواكب الأرضية وخامس أكبر الكواكب في النظام الشمسي،[6] وذلك من حيث قطرها وكتلتها وكثافتها، ويُطلق على هذا الكوكب أيضًا اسم العالم.
تعتبر الأرض مسكنًا لملايين الأنواع من الكائنات الحية، بما فيها الإنسان؛ وهي المكان الوحيد المعروف بوجود حياة عليه في الكون. تكونت الأرض منذ حوالي 4.54 مليار سنة، وقد ظهرت الحياة على سطحها بين حوالي 3,5 إلى 3,8 مليارات سنة مضت. ومنذ ذلك الحين أدى الغلاف الحيوي للأرض إلى تغير الغلاف الجوي والظروف غير الحيوية الموجودة على الكوكب، مما سمح بتكاثر الكائنات التي تعيش فقط في ظل وجود الأكسجين وتكوّن طبقة الأوزون، التي تعمل مع المجال المغناطيسي للأرض على حجب الإشعاعات الضارة، مما يسمح بوجود الحياة على سطح الأرض. تحجب طبقة الأوزون الأشعة فوق البنفسجية، ويعمل المجال المغناطيسي للأرض على إزاحة وإبعاد الجسيمات الأولية المشحونة القادمة من الشمس بسرعات عظيمة ويبعدها في الفضاء الخارجي بعيدا عن الأرض، فلا تتسبب في الإضرار بالكائنات الحية