الأخبار والأحداثالمحلية

الخريف يدشن مبادرة زراعة 100 ألف شجرة مانجروف بالقطيف

دشن محافظ القطيف إبراهيم الخريف نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية -حفظه الله- مبادرة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية، لزراعة 100 ألف شتلة من أشجار المانجروف، وذلك بحضور مدير المركز المهندس يوسف البدر، ورؤساء ومديري الدوائر الحكومية والأمنية، على الواجهة البحرية في دانة الرامس.

والفعاليات التي تقام بالتزامن مع موسم التشجير الوطني 2024 انطلقت صباح اليوم بالسلام الملكي تحت شعار “نزرعها لمستقبلنا”، وتستمر على مدى 5 أيام، وقام المحافظ بجولة تعرّف فيها على الأركان المشاركة، وتحدث م. البدر في كلمته في الحفل عن المبادرة وأهدافها وجهود المركز الوطني في مكافحة التصحر والحفاظ على الغطاء النباتي واستعادته في المناطق الساحلية، واطلع بعدها على عرض مرئي عن أشجار المانجروف التي تحتضنها سواحل محافظة القطيف.

وأشاد محافظ القطيف إبراهيم الخريف بأهداف المبادرة التي على رأسها تسليط الضوء على التوعية بأهمية استزراع غابات المانجروف وحمايتها، وتوعية شرائح المجتمع بأهمية هذه الأشجار، وإبراز دورها في أزمة التغير المناخي والتقليل من الاحتباس، وإيضاح دور المركز الوطني في حمايتها وزيادة إنتاجها، وتعزيز مشاركة التطوع المجتمعي في أعمال التشجير، مؤكدا أن سواحل محافظة القطيف وواجهاتها البحرية تحظى بميزة فريدة من نوعها وتنوع يجمع بين المعالم الحضارية والطبيعة التي من بينها غابة أشجار المانجروف، لافتًا إلى أن الرعاية الكريمة من نائب سمو أمير المنطقة الشرقية -حفظه الله- لهذه الفعالية تبيّن مدى اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- وسمو أمير المنطقة -حفظه الله- بتعزيز مكانة المحافظة على الخارطة التنموية والسياحية، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.

إلى ذلك شدد م. يوسف البدر مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية لـ”الرياض” على أهمية استعادة الغطاء النباتي من الناحية البيئية، مؤكدا أن زراعة 100 ألف شجرة تأتي كخطوة لتعزيز البيئة البحرية، وقال: “إن زراعة المانجروف ليس مجرد زراعة شجرة بل تعزيز للحياة البحرية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى