الأخبار والأحداثالمحلية

أمير القصيم يرعى «اللقاء العلمي الدولي الثاني للإبل» بتنظيم جامعة القصيم

رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، «اللقاء العلمي الدولي الثاني للإبل» تحت شعار «الإبل 2024: استدامة الموروث»، المقام بتنظيم جامعة القصيم ممثلة بكلية الطب البيطري، بالتزامن مع عام الإبل 2024، بالشراكة

مع إمارة منطقة القصيم وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم، والذي يستمر لمدة يومين، بحضور سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الشارخ، ووكلاء الجامعة ورؤساء الجهات الحكومية، وبمشاركة 20 متحدثًا محليًا ودوليًا ونخبة من المتخصصين في مجال الإبل

من 6 دول، وذلك بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية كما شهد سموه فقرات الحفل بدءًا من القرآن الكريم والسلام الملكي، وشاهد عرضًا مرئيًا يتحدث عن اهتمام المملكة بالإبل، وجهود الجامعة، بالإضافة إلى تعريف عن اللقاء بنسخته الثانية، والذي يهدف إلى التعريف بآخر المستجدات

العلمية والبحثية في مجالات صحة وأمراض واقتصاديات الإبل محليًا ودوليًا، وذلك للمساهمة في تطوير هذه الثروة الاقتصادية الهامة ولدعم رؤية المملكة 2030، وكذلك تحديد طبيعة وحجم المشاكل الصحية التي تواجه الاستثمار في قطاع الإبل، ووضع الخطط والتوصيات العلمية لعلاجها.حيث

يهدف اللقاء إلى بلورة خطة حديثة ومستقبلية لزيادة إنتاجية الإبل من خلال التعرف على مستجدات الأبحاث في مجالات علاج مشاكل نقص الخصوبة والتحسين الوراثي وتغذية الإبل وتصنيع وسلامة منتجاتها، بالإضافة إلى التعرف على نتائج الأبحاث الخاصة بالاستفادة من الإبل ومنتجاتها

وإمكانية استخدامها في تشخيص وعلاج أمراض الإنسان، إضافة إلى استعراض الجوانب الاقتصادية والاجتماعية للإبل وإبراز دور الإبل كموروث شعبي ووطني، وإقامة معارض مختلفة للشركات والجهات ذات العلاقة باحتياجات الإبل ومنتجاتها.

وفي كلمته خلال رعايته للقاء، أكد سمو أمير منطقة القصيم أن إطلاق الجامعة لبرنامج للدراسات العليا لكشف العبث بالإبل، وإطلاق مركز الإبل سيجعل هذه جامعة القصيم سباقة بمركز علمي لأبحاث الإبل من اوائل جامعات المملكة العربية السعودية، مثمنًا لجهود الجامعة لعقد هذا

اللقاء، الذي استعاد معه الأيام الماضية عندما حضر عام 1427 اللقاء الأول، مشيرًا إلى أن عقده كان بمبادرة هي الأولى من نوعها في زمن لم يكن هناك اهتمام بعلوم الإبل وقال سموه: لم أستغرب على الجامعة ، وجميع الزملاء الذين قاموا على تنظيم مثل هذا اللقاء استكمالًا

لذلك الجهد الماضي، سائلًا الله سبحانه وتعالى أن يوفق الزملاء في هذا المركز الذي يختص بأبحاث الإبل والتعامل مع جميع الجهات المعنية سواء في نادي الإبل أو في وزاره البيئة والمياه والزراعة، وجميع الجهات المهتمة بهذا الأمر بما يخدم هذا الموروث بمناسبة عام الإبل،

وأن يكون إن شاء الله تعالى خير معين لكل من يهتم بشؤون الإبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى