ضمن مبادرة حضانة الكتاب قصر الثقافة بالرياض يحتفل بإصدار عشرة مؤلفات لمواهب شابة

في مبادرة أدبيّة ساميّة، مبادرة حاضنة الكتّاب احتفل الأدب السعوديّ في قصر الثقافة في الرياض بإصدار عشرة مؤلفات لمواهب شابة أُصدِرت مؤلفاتهم في أطياف أدبيّة مختلفة بلغة عالية، إذ تناولت هذه المؤلفات مواضيع جديدة ومميزة، معنونة بعناوين فريدة ومثيرة؛ كأدب الرحلات وأدب الجريمة والخيال العلميّ والمذكرات والرواية الاجتماعيّة.

وقد كانت هذه المبادرة ضمن برنامج فعّال من برامج هيئة الأدب والنشر والترجمة التي تسعى حثيثًا لإثراء المشهد الثقافيّ السعوديّ.
كما تكرّم سعادة الدكتور محمد حسن علوان الرئيس التنفيذيّ لهيئة الأدب والنشر والترجمة بتكريم الكتّاب في إصداراتهم الأولى وكذلك تكريم المرشدين الثقافيّين الذين ساهموا أي مساهمة في إغناء هذه المؤلفات بملاحظاتهم القيمة وتوجيهاتهم السديدة، مع ترك الأفق الكتابيّ واسعًا للمواهب الشابّة في التعبير عن ذواتهم الإبداعيّة.

وقد رافق الحفل الختامي معرض أشرقت به نفوس الحاضرين بالتواصل مع المواهب الشابة والتعرف بهم والحديث عن تجربتهم الثريّة في برنامج حاضنة الكتّاب وكذلك الحصول على نسخ من المؤلفات الفائزة في حاضنة الكتّاب موقعة بحروف وإهداءات المؤلفين.
يُعدّ برنامج حاضنة الكتّاب علامة فارقة في المشهد الثقافيّ السعوديّ، وغرسة حرفيّة طيبة في أرض أدبيّة طيبة.

على أمل استمرار هذا البرنامج لما فيه من خطوة داعمة بكلّ قوة وهي تسمو بأيدي المواهب الشابة وأقلامهم إلى سماوات من الإبداع والتأليف ضمن ورشات تدريبة وإرشاد لغويّ وثقافيّ وكذلك جهود جبارة للوصول إلى الغاية المنشودة.

وحقّ الشكر هنا لوزارة الثقافة وهيئة الأدب والنشر والترجمة على تبنّي برامج أدبية خلّاقة تزدهي بالأدب والأدباء.