الأخبار والأحداثالمحلية

المؤتمر الوطني للجودة.. يبحث سبل تعزيز الجودة عبر التقنيات المتقدمة

تنطلق فعاليات المؤتمر الوطني التاسع للجودة تحت شعار “الجودة في عصر التقنيات المتقدمة” خلال الفترة 17 – 19 نوفمبر الجاري، برعاية من معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، بحضور خبراء وصنّاع قرار على المستويين المحلي والدولي، بتنظيم من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في فندق الريتز كارلتون بالعاصمة الرياض.

وأوضح معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ المؤتمر يأتي ضمن إستراتيجية الهيئة لتعزيز ريادة المملكة في مجال الجودة ودعم التنمية المستدامة، من خلال تبنّي أحدث الممارسات العالمية في مجال الجودة، والاستفادة من التقنيات المتقدمة في هذا الصدد، مضيفًا بأنّ الهيئة تسعى عبر المؤتمر إلى تسليط الضوء على الأهمية المتزايدة للجودة في ظل التطور التقني المتسارع، وذلك لتعزيز مستوى الأداء والابتكار، وتبنّي أحدث الممارسات العالمية والتقنيات المتقدمة لضمان أفضل جودة للمنتجات والخدمات، مؤكدًا أنّ الجودة ركيزة أساسية لزيادة القدرة التنافسية الاقتصادية.

ورحب معالي محافظ الهيئة بضيف المؤتمر جمهورية الصين الشعبية، لافتًا إلى أنّ مشاركتها تمثل إضافة نوعية تعكس عمق العلاقات بين البلدين، وتوفر فرصة للاستفادة من التجربة الصينية الرائدة في مجال التقنيات المتقدمة، وتسهم في تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة والخبرات.

ويناقش أكثر من 60 متحدثًا في المؤتمر 8 محاور رئيسة، عبر جلسات حوارية وورش تدريبية تركّز على التجارب الرائدة في جودة التقنيات المتقدمة، وتأثير التطورات في التقنيات المتقدمة على وضع المواصفات القياسية، ودور الجيل الرابع للجودة في تعزيز كفاءة المؤسسات وتحقيق الاستدامة، وأهمية التقنيات المتقدمة في رفع جودة الخدمات والمنتجات، واستشراف مستقبل الجودة.

ويعد المؤتمر الوطني التاسع للجودة منصة رائدة لتبادل المعرفة والخبرات، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه مختلف القطاعات مثل: التعليم، والصحة، والصناعة، والخدمات، وريادة الأعمال، واستعراض أفضل الممارسات العالمية في مجال الجودة وتطبيقاتها، مما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتعزيز التنافسية وتحقيق رضا المستفيدين، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة المرتبطة في مجالات الجودة الشاملة والتنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى