افتتاح مركز الدرعية لفنون المستقبل لمجال الوسائط الجديدة
افتتح مركز الدرعية لفنون المستقبل أبوابه رسميًا اليوم, كأول مركز مخصص لفنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، متخذًا من منطقة الدرعية التاريخية المسجّلة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي موقعًا له.
يأتي المركز في مبادرة تجمع بين وزارة الثقافة، وهيئة المتاحف، وشركة الدرعية، بهدف إثراء المشهد العالمي لفنون الوسائط الجديدة عبر تقديم وجوه إبداعية من المنطقة، تجمع بين الفن، والتكنولوجيا، والابتكار.
وينطلق المركز ببرنامج متنوع يشمل أنشطة ومعارض فريدة ومبادرات تفاعلية مع الجمهور، مع التركيز على تمكين الفنانين والباحثين ومتخصصي التكنولوجيا من داخل المنطقة وخارجها، في بيئة إبداعية مجهزة بأحدث المختبرات والأستوديوهات الرقمية ومساحات العرض المبتكرة.
وتتزامن انطلاقة مركز الدرعية لفنون المستقبل مع افتتاح معرضه الأول بعنوان ” ينبغي للفنّ أن يكون اصطناعيًا .. آفاق الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية ” خلال الفترة 26 نوفمبر إلى 15 فبراير 2025م، حيث يستكشف المعرض، الذي أشرف عليه القيّم الفني جيروم نوتر، تاريخ فن الحاسوب منذ نشأته في ستينيات القرن الماضي وحتى يومنا الحاضر، من خلال أعمال فنية متنوعة تحمل توقيع أكثر من 30 فنانًا إقليميًا وعالميًا.