5 فوائد مثالية للبلح الأصفر
البلح الأصفر أحد أهم أنواع التمر أو البلح يطلق عليه البعض مسمى البرحى، من التمور التي فيها نسبة سكر عالية، ولكن في مجملها تحمل العديد من الفوائد الصحية ويعد هذا النوع من البلح هو مرحلة من مراحل نضج التمور.
ووفقًا لتقرير نشر في موقع specialtyproduce فإن فوائد البلح الأصفر كثيرة ومتعددة، لا سيما تلك التي تتعلق بكونه مصدرًا مهمًا للألياف الغذائية، ما يجعله سببًا في إمداد الجسم والمعدة بالفائدة العظيمة، والشعور بالشبع لفترة طويلة، ويعزز عمل المعدة نتيجة للأيلاف التي تضمن حركية المعدة باستمرار، فتقى من المشكلات الهضمية.
وتابع التقرير أن هذا النوع من التمر يحتوى على البوتاسيوم الصحى والمفيد، الذى يعمل على موازنة مستويات سوائل الجسم، كذلك يحتوى على النحاس الصحى، الذى يعمل على تعزيز أنسجة الجسم وخلاياه.
تابع التقرير أن هذا النوع من البلح يحتوى على فيتامين سى الصحى، الذى يعزز مناعة الجسم وقوة دفاعاته ضد المرض، وقدرته على مقاومة العدوى كذلك، يعمل البلح الأصفر على تعزيز قوة نسب الحديد في الدم وبالتالي يقى من مشكلات الدم والهيموجلوبين البروتينى، وبالتالي يعزز من سلامة الدم.
ومضادات الأكسدة الصحية التي يحتوى عليها البلح الأصفر تعمل على تقليل حدة التهابات الجسم وتورماته ومشكلاته المتتالية، فضلاً عن حماية الجلد من تأكسده والحفاظ على نضارته وسلامته، كما يحتوى على الماغنيسيوم، وفيتامين ب وكذلك نسبة الزنك الصحية فيه.
هيموغلوبين أو هيموجلوبين أو خضاب الدم أو اليحمور (بالإنجليزية: Haemoglobin) هو بروتين محمول داخل خلايا الدم الحمراء ويحتوي على ذرات الحديد (Fe). يلتقط الأوكسجين في الرئتين ويسلّمه إلى الأنسجة للحفاظ على حياة الجسم. يتكون الهيموجلوبين من بروتينين متماثلين ملتصقين ببعضهما بعضا. يجب تواجد كِلا البروتينين ليستطيع الهيموجلوبين تحميل وإعطاء الأوكسجين لخلايا الجسم. أحد البروتينين يدعى ألفا، والآخر بيتا. قبل الولادة، لا يتم إنتاج بروتين بيتا. لكن يوجد بروتين آخر يحل مكانه يسمى غاما، وهو لا يوجد إلا في طور الجنين، ويعمل كبديل للبيتا حتى وقت الولادة.
مثل جميع البروتينات، مخطّطات تصنيع الهيموجلوبين مخزنة داخل الـ الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (المادة التي تكون الجينات). الإنسان لديه، في العادة، أربعة جينات للتحكم بتصنيع بروتين ألفا (سلسلة ألفا). بينما يتحكم جينان آخران في تصنيع سلسلة البيتا. (يوجد أيضا جينين إضافيين للتحكم بإنتاج سلسلة غاما لدى الجنين). يتم إنتاج سلسلة ألفا وبيتا بنفس الكمية، على الرغم من العدد المختلف للجينات. ترتبط سلاسل البروتين تلك بخلايا الدم الحمراء النامية، وتبقى معا طيلة حياة خلية الدم الحمراء.