الأخبار والأحداثالمحلية

السويلم لـ”الرياض”: المقابل المادي للمتطوع ما زال محل جدل !

عبر معالي الدكتور عبد الرحمن السويلم عن سعادته بثقافة التطوع في المملكة، التي بدأت في الظهور بشكل جيد، مبينًا أنه قبل 40-45 سنة كانت هناك معاناة بسبب عدم فهم الآخرين لفلسفة التطوع.

وقال “السويلم” إن رؤية المملكة 2030 أولت العمل التطوعي اهتمامًا كبيرًا، وتم طرحه على الساحات الإعلامية بتوسع، وبدأ الكثيرون يدركون قيمة العمل التطوعي، وفتحت المجال للدخول فيه، إضافة إلى اهتمام المؤسسات الحكومية بهذا القطاع الحيوي، الذي يتوافق مع طبيعة الإنسان السعودي المحب للخير والعطاء. ومن الأشياء الإيجابية أن هذا الحراك انتقل إلى الجامعات والمدارس.

وبين بقوله: “تطور ورقي الأمم ناتج عن مساهمة المواطنين في برامج التطوع الكثيرة التي تشمل مناحي الحياة”.

جاء ذلك في تصريح لـ”الرياض” على هامش منتدى جامعة الفيصل للتطوع الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع جمعية لزم لتطوير العمل التطوعي، تزامنًا مع اليوم العالمي للتطوع، الذي أقيم برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة مها بنت مشاري بن عبد العزيز آل سعود، نائب رئيس جامعة الفيصل للعلاقات الخارجية والتنمية، وحضور رئيس الجامعة معالي الدكتور محمد آل هيازع.

وأضاف الدكتور السويلم أن المقابل المادي للمتطوع ما زال محل جدل ولم يُحسم حتى الآن، فالبعض يرى أن المتطوع من حقه الحصول على مقابل وحوافز، وإن كانت بشكل رمزي، خاصة إذا كان يتنقل من مكان لآخر. وقال: “أنا لا أجد حرجًا في حصول المتطوع على بعض الحوافز المادية”، مضيفًا أننا بحاجة إلى المتطوعين وإسهاماتهم وإبداعاتهم وقدراتهم على الإنتاج، فهم دائمًا يحرصون على أن تكون لهم بصمة. وهذا ما تم التأكيد عليه في المنتدى، كما يجب أن تكون البيئة التي يعمل بها المتطوع محفزة وجاذبة وليست منفرة أو طاردة، خاصة أن من يقبل على العمل التطوعي يكون ذلك بوازع ديني، أخلاقي، ووطني، وليس حبًا في المال، بل رغبة في المساعدة وحب الخير النابع من تعاليم الدين الإسلامي.

يُذكر أن معالي الدكتور عبد الرحمن السويلم يُعد من رواد العمل التطوعي في المملكة، ورجل المبادرات الإنسانية، ومن أبرز الأسماء المهتمة بقطاع العمل الخيري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى