ملتقى صناع التأثير.. جائزة دولية واتفاقيات بقيمة مليار ريال
أعلن وزير الإعلام السعودي، الأستاذ سلمان الدوسري، خلال افتتاح أعمال “ملتقى صناع التأثير” في الرياض، عن توقيع أكثر من 50 اتفاقية ومبادرة بقيمة تتجاوز مليار ريال، مؤكداً أن الملتقى سيكون منصة رئيسية لعقد أكبر صفقات التأثير الرقمي في المنطقة.
شراكات عالمية واستحواذات كبرى
وأوضح أن الملتقى يشهد شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات العالمية ، بالإضافة إلى مجموعات إعلامية رائدة ، كما كشف عن توقيع استحواذات واندماجات بين شركات محلية ودولية لتعزيز صناعة التأثير الرقمي.
مبادرات مبتكرة وجائزة دولية
وأشار إلى إطلاق النسخة الجديدة من مبادرة “انسجام عالمي”، التي تهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي بين شعوب العالم، بالشراكة مع برنامج جودة الحياة والهيئة العامة للترفيه. كما أعلن عن إطلاق جائزة دولية لصناع التأثير، ستُمنح في النسخة المقبلة من الملتقى، بهدف تكريم أبرز المؤثرين الذين أحدثوا تغييرًا إيجابيًا على مستوى العالم.
أكبر منصة بيانات إعلامية في الشرق الأوسط
وفي تصريحاته، أكد وزير الإعلام إطلاق أكبر منصة بيانات إعلامية في الشرق الأوسط، تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الإعلامية وتعزيز قدرتها على التأثير، ما يعكس التزام المملكة بتطوير مستقبل الإعلام الرقمي.
عام التأثير والتحول الإعلامي
وأعلن وزير الإعلام أن عام 2024 سيكون “عام التحول الإعلامي”، بينما سيشهد عام 2025 تتويج جهود المملكة كـ”عام التأثير”، مشيدًا برؤية السعودية 2030 التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا أن الرياض باتت عاصمة للإلهام والتأثير، ومركزًا عالميًا لاستضافة أبرز الفعاليات الدولية مثل إكسبو وكأس العالم.
رسالة إلهام يتخطى الأرقام
وأكد أن شعار الملتقى “إلهام يتخطى الأرقام” يعيد تعريف مفهوم التأثير ليشمل العمق والقيمة، مشيرًا إلى أن تفاصيل صغيرة قد تُحدث تأثيرًا كبيرًا في حياة الآخرين: “التأثير الحقيقي لا يرتبط فقط بالأرقام أو بعدد المتابعين، بل يشمل عمق الأثر وإلهامه، وليس كل مشهور مؤثرًا، وليس كل مؤثر مشهورًا. فالتأثير ليس حكرًا على الشاشات أو المنصات الرقمية، بل يمتد إلى تفاصيل بسيطة قد تغيّر حياة الآخرين دون أن ندرك”، مشدداً على أنه “بهذه الخطوات، تواصل المملكة تعزيز مكانتها كمنصة عالمية للإبداع والابتكار في عالم التأثير الرقمي”.
أكبر تجمع عالمي للمؤثرين والخبراء
ويمثل الملتقى، الذي يمتد على مساحة 23 ألف متر مربع، أكبر تجمع لصناع التأثير والمحتوى الرقمي، بمشاركة أكثر من 300 مؤثر وخبير من جميع أنحاء العالم. وتضمن الملتقى برامج وفعاليات متنوعة، تسلط الضوء على قضايا التأثير الهادف ومستقبل المنصات الاجتماعية، مع تقديم ورش عمل تفاعلية تضم شركات رائدة في الذكاء الاصطناعي والتسويق الرقمي.
ورش عمل ورؤى مستقبلية
يتضمن الملتقى أكثر من 40 برنامجًا وفعالية، تشمل ورش عمل تفاعلية حول صناعة المحتوى المؤثر، إضافة إلى مناقشة قضايا المستقبل الرقمي، مثل تكامل الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، والوسائط التفاعلية. كما يشارك خبراء عالميون وشركات دولية كبرى في الفعاليات.
فعاليات ممتدة على مساحة واسعة
يمتد الملتقى على مساحة 23 ألف متر مربع، ويقدم فعاليات مبتكرة ومتنوعة على مدار 12 ساعة يوميًا، موزعة على 7 مناطق تفاعلية، مما يجعله حدثًا فريدًا يعزز من مكانة المملكة كمنصة عالمية لصناعة التأثير.