دشنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا كتاب نباتات العلا كنز نباتي وهذا العمل يعد ضمن استراتيجية الهيئة في توثيق أهم المعلومات عن الطبيعة في العلا و بهدف إعادة تأهيل النظم البيئية، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030
تتميز العلا بخصوبة تربتها وتنوع تضاريسها ما بين سهول رملية وأراض حصوية وبركانية وصخرية. كل ذلك أدى إلى نمو النباتات بشكل حيث تتنوع ما بين نباتات طبية وعطرية ورعوية وغيرها.
كما تمتاز المحافظة بوجود أودية كبيرة مثل الخمسي وصدر وحماطة وأبو راكة والخالص، وكلها تصب في أكبر الأودية وهو وادي الجزل.
وتنمو على ضفافها غابات كثيفة من الأشجار مثل أشجار الطلح والأثل والغضا، على حين تنمو نباتات أخرى في المناطق السهلية المفتوحة مثل، الرمث والحرمل والرتم والكلخ وغيرها كثير.
أما في وقت الربيع ومع هطول الأمطار فتظهر المئات من النباتات الربيعية ذات المناظر الجميلة والروائح الزكية مثل، الشيح والقيصوم والجثجاث والأقحوان.
كما أكدت الهيئة الملكية أن جهود السعودية في الحفاظ على النباتات والمساحات الخضراء تُعد من أبرز النماذج العالمية، ويعد تدشين هذا الكتاب “تتويجاً لتلك المساعي التي تهتم بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر .فلهم كل الشكر والتقدير
النباتات (الاسم العلمي: Plantae) هي مجموعة رئيسية من الكائنات الحية، من أمثلتها الأشجار والأزهار والأعشاب والشجيرات والحشائش وأيضا السراخس.
تقسم النباتات إلى: نباتات بذرية، نباتات لاوعائية، سراخس وشبيهات السراخس.
نُشرت عام 2011 دراسة قدرت عدد الأنواع النباتية في الكرة الأرضية بحوالي 8.7 مليون نوع، منها 6.5 مليون نوع على البر و2.2 مليون نوع في البحر.[2] حتى عام 2004 بلغ عدد الأنواع النباتية التي تم تمييزها وتحديدها 287,655 نوع نباتي، منها 258,650 مزهرة و15,000 لاوعائية. أهم ميزة للنباتات أنها ذاتية التغذية، وبالتالي فهي توفر الغذاء لنفسها وللحيوانات العاشبة أيضاً وللإنسان، مما يجعلها أهم عناصر دورة الغذاء في الطبيعة. تستطيع النباتات تحويل طاقة الشمس إلى شكل طاقة كيميائية في الكربوهيدرات عن طريق التمثيل الضوئي ضمن الصانعات اليخضورية في خلايا النباتات.
تغطي النباتات معظم سطح الأرض، وتستطيع أن تعيش في جميع البيئات، كما أنها تزودنا بالأوكسجين عندما تصنع غذائها الذي يعدّ غذاء للمخلوقات الأخرى، وتطرح بخار الماء الذي يعمل على تلطيف الجو.