6 طرق تساعدك فى تعزيز الصحة العاطفية لأحبائك من كبار السن
تساعد الصحة العاطفية كبار السن على مواجهة التحديات المرتبطة بالعمر بنظرة إيجابية واتزان نفسي واحترام للذات، كما يعمل الشعور بالصحة العاطفية على تقليل القلق والوحدة والاكتئاب والملل والتوتر، فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تعزيز الصحة العاطفية ورفاهية أحبائك من كبار السن وفقًا لموقع “homecare”.
– التركيز على العناية بالمظهر الخارجي
يمكنك تعويض الآثار السلبية للشيخوخة من خلال تحسين مظهر من تحب، تأكد من أن ملابس والديك جذابة وتناسبهم جيدًا، قد تستمتع والدتك بتصفيف الشعر والعناية بالأظافر بشكل دوري، بينما قد يحب والدك بعض القبعات الأنيقة، يمكن أن يساعد الطعام المغذي والترطيب الكافي أيضًا في جعل من تحب يبدو في أفضل حالاته، إذا كان التمرين ممكنًا شجع على القيام بنشاط بدني ممتع وآمن ثلاث مرات أسبوعيًا، فكر في تعيين مقدم رعاية إذا كان من تحب يحتاج إلى مساعدة في العناية الشخصية والتنظيف وممارسة الرياضة وإدارة المهام اليومية الأخرى.
– اسمح بحرية اتخاذ القرارات
احترم تفضيلاتهم فيما يتعلق بالملابس والطعام والأنشطة اليومية، إن اتخاذ القرارات يؤكد الاستقلال ويمنح كبار السن بعض السيطرة على حياتهم، عندما لا تعرض القرارات الصحة للخطر دع أحد أحبائك يستكشف خياراته.
– توفير فرص للتواصل الاجتماعي
حتى كبار السن الذين يميلون إلى الانعزالية يحتاجون إلى التواصل مع الناس وإلا فإن الافتقار إلى التفاعل يمكن أن يسرع من التدهور المعرفي، إن التواصل الودي يحفز العقل ويرفع المعنويات، كما أنه يؤكد على الفردية والقبول الاجتماعي، للحفاظ على مشاركة أحبائك مع الآخرين حدد مواعيد للزيارات مع الأصدقاء والعائلة، قم ببرمجة جهات الاتصال في الهاتف المحمول لوالديك، بحيث يكون التواصل عن بُعد اتصالا سريعا، اطلب من الأطفال في العائلة عمل بطاقات لأحبائك، للبقاء على مقربة من الأقارب البعيدين يمكنك الاشتراك في خدمة مكالمات الفيديو، كلما أمكن أشرِك أحباءك في التجمعات العائلية، وقم بترتيب النقل إلى الأحداث المجتمعية مثل الخدمات الدينية وبرامج المكتبة، وتوفر بعض مراكز كبار السن خدمات النقل من وإلى منازل الأعضاء.
– تشجيع المهام الهادفة
إن الشعور بالفائدة قد يساعد من تحب على الحفاظ على الدافعية ومنع الاكتئاب، فكر في تبني حيوان أليف لمن تحب، تحتاج القطط والكلاب عادة إلى عاطفة إنسانية والتي يمكن أن يوفرها لك من تحب، إذا كان من تحب ماهرًا في البستنة فامنحه نباتات للعناية بها، تشمل النباتات المنزلية سهلة النمو شجيرة دائمة الخضرة الصينية، والبوثوس الذهبي، والبنفسج الأفريقي، والببيروميا، والفيلوديندرون، يمكن أن تنمو الأعشاب المزروعة في أوعية بسهولة على حافة النافذة، هواية أخرى هادفة هي التطريز مثل الحياكة والكروشيه والخياطة والتطريز، ربما يمكن لأحبائك القيام ببعض المهام المنزلية مثل طي الغسيل، أو المساعدة في الطهي، أو إخراج القمامة، خيارات أخرى مفيدة هي تعليم الطلاب أو التطوع في مكتبة أو مستشفى.
– توفير أنشطة تحفيزية عقليًا
إن العقل النشط يعزز من الرغبة في الحياة، كما أن التحفيز العقلي يقوي الذاكرة ويعزز الإبداع، ومن خلال القراءة يمكن لأحبائك توسيع مفرداتهم وقدرتهم على التواصل، وإذا كان أحباؤك يعانون من ضعف البصر فاستعر كتبًا مطبوعة بحروف كبيرة من المكتبة، ومن خلال الانضمام إلى نادي للكتب يمكن لأحبائك الاستفادة من القراءة والتواصل الاجتماعي، وفي مركز رعاية كبار السن يمكن لأحبائك ممارسة الألعاب وحضور الدروس، وفي المنزل زودهم بألعاب البحث عن الكلمات وألغاز الصور المقطوعة والكلمات المتقاطعة، ادعُ الناس للعب الورق وألعاب الطاولة، يمكن للتخطيط الاستراتيجي أن يزيد من التركيز والتفكير التحليلي ومهارات حل ال
مشكلات، كما تعمل ألعاب الأرقام على شحذ مهارات المنطق والرياضيات.
– تأمل في الذكريات السعيدة
إن التفكير في الإنجازات الماضية والمناسبات التي لا تنسى يؤكد أن الحياة لها قيمة، تصفح ألبومات الصور مع من تحب أوبنظرة إيجابية واتزان نفسي واحترام للذات، كما يعمل الشعور بالصحة العاطفية على تقليل القلق والوحدة والاكتئاب والملل والتوتر، قم بتجميع ألبومات جديدة، تعاون في عمل ألبوم قصاصات وهو إرث ستعتز به عائلتك، يمكنك أيضًا تسجيل المقابلات مع من تحب بالفيديو، في التجمعات العائلية ادعُ من تحب لسرد قصص عن الطفولة أو مواعدة زوجته، اطلب من مَن تحب أن يشاركك الأشياء التي يشعر بالامتنان لها، سواء كان من تحب يحتاج إلى تحفيز عقلي واجتماعي منتظم أو مساعدة في المهام اليومية يمكن لمقدم الرعاية المحترف المساعدة، لا يحتاج كل كبار السن إلى نفس احتياجات الرعاية مما يعني أنهم لا يحتاجون جميعًا إلى نفس النوع من الرعاية المنزلية.
الظُّفُر أو الظُّفْر مادة صلبة تغطي بنان أصابع أيدي وأقدامُ الإنسانُ.[5][6][7] وتتكون أساس من مادة الكيراتين. وتوجد خمسة أظافر في كل يد وخمسة في كل قدم. وتصنف الأظافر كأعضاء إضافية في الجلد، وتنتج من خلايا موجودة في البشرة. وترقد أسفل الظفر منطقة طلائية تسمى بطانة الظفر (nail bed) غنية بالأوعية الدموية، مما يجعل الطبيب ينظر إلى الأظفر عند الفحص الطبي، حيث تبدو هذه المنطقة من خلال الأظافر الشفافة بلون زهري فاتح في الأصحاء، ويتحول إلى اللون الأزرق في حالة نقص الأكسجين في الدم في حالات مرضية.
